كشفت مجلة “ساينس أليرت” العلمية، أن الأرض على موعد خلال الفترة المقبلة مع أقوى تسونامي يهـ.ـدد البشرية، وذلك بعد 12 شهرًا
وقالت المجلة: “من المتوقع أن يحدث التسونامي في ألاسكا، وهو ناتج عن انهـ.ـيار أرضي من الصـ.ـخور غير المستقـ.ـرة بعد ذوبان الأنهار الجليدية على مدار العقدين الماضيين”.
وحذر مجموعة من العلماء من احتـ.ـمالية وقوع هذه الكارثة قريبًا، ورغم أن المخاطر المحتـ.ـملة لهذا الانهيـ.ـار الأرضي خطيـ.ـرة جدًا، إلا أن هناك الكثير لا يزال مجهولًا عن هذه الكارثة.
وأشاروا إلى أن تراجع الأنهار الجليدية سيحدث على طول الساحل الجنوبي لألاسكا، على بعد 97 كم شرق أنكوريج، إذ توضـ.ـح الأقمار الصناعية الذوبان المستمر للجليد، ما ينذر بحدوث انهـ.ـيار أرضي تدريجي بطيء الحركة فوق المضيق البحري.
وعلى الرغم من أن المنطقة التي تأثرت بعيدة إلا أنها منطقة حيوية ترتادها السفن التجارية والترفيهية والسياحية، مما يهـ.ـدد حياة الكثير.
وقال أحد الباحثين عالم الجيوفيزياء تشونلي داي من جامعة ولاية أوهايو لمرصد الأرض التابع لناسا إن حدوث هذا التسونامي يفوق التوقعات نظرًا لأنها من المحتمل أن تكون أطول موجة تسونامي في العصر الحديث.
وغالبا ما تكون الأمطار عاملًا مؤثرًا، وكذلك الهزات الأرضية، فضلًا عن ذوبان الأنهار الجليدية وما تخلفه من صخور.
المصدر : سوشال