ولن يلحق الكويكب، حسب الفلكي، أية أضرار بأحد حتى لو سقط على الأرض.
بينما كان العالم الأمريكي للفيزياء الفلكية، دغرس تايسون، قد أفاد في وقت سابق في مدونته على “إنستغرام” بأن كويكبا بقطر بضعة أمتار يمكن أن يسقط على الأرض في 2 نوفمبر، أي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بيوم واحد.
يذكر أن كويكب 2018 VP1 اكتشف عام 2018 من قبل مختبر “بالامارا” الفلكي. وأعلن العلماء آنذاك أن قطره يتراوح بين مترين و4 أمتار.
وأضاف من المضحك أن يربط أحد هذا الكويكب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، فهذه ظاهرة روتينية تحدث نهاية أكتوبر ومطلع نوفمبر كل عام حين تقترب من الأرض بضعة كويكبات. ومن بينها 2018 VP1 الذي ينتمي إلى مجموعة “أبولو” للكويكبات والتي تدور حول الشمس ويمكن أن يتقاطع مدارات بعضها مع مدار الأرض حين تبتعد عن الشمس إلى أقصى مسافة ممكنة.
وقال الفلكي الروسي إن احتمال اصطدام الكويكب مع الأرض يبلغ 0.4%. وطرح عدة سيناريوهات لاقتراب الكويكب من الأرض بتأثير قوة جاذبية كواكب أخرى في المنظومة الشمسية والقمر كذلك. ويقضي أحد تلك السيناريوهات بأن يقترب الكويكب الساعة الثالثة ليل يوم 1 نوفمبر بتوقيت موسكو إلى مسافة 60 ألف كيلومترا.
أما السيناريو الأمثل فهو اقتراب الكويكب من الأرض الساعة الرابعة ليل يوم 1 نوفمبر بتوقيت موسكو إلى مسافة 420 ألف كيلومتر. والسيناريو الأقل احتمالا الذي لا يزيد احتمال تحقيقه 0.4%، هو دخول الكويكب الغلاف الجوي للأرض.
وتابع الفلكي:” سيتفكك الكويكب إلى حطام وسيحترق في طبقات الغلاف الجوي للأرض إذا كان رخوا. ويمكن أن تسقط بضع شظاياه على الأرض إذا كان صلبا. وحتى في هذه الحال فإنه لن يستطيع إلحاق أي ضرر.
وأعاد إلى الأذهان كويكب “تشيليابنسك” الذي انفجر وسقط على الأرض عام 2013 والذي تم تقييم قطره بكيلومترات وليس بأمتار. وسقطت إحدى شظاياه الكبيرة بوزن 600 كيلوغرام في بحيرة.
يذكر أن ناسا كانت قد أفادت في أغسطس الماضي بأن كويكب 2018 VP1 سيقترب من الأرض الساعة 18.33 يوم 2 نوفمبر بتوقيت موسكو إلى مسافة 384 ألف كيلومتر ولن يزيد احتمال سقوطه على الأرض عن 0.41%.
المصدر: نوفوستي