الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومجنبلاط يقلب المشهد.. ونشوء حلف رباعي يقلق العهد وباسيل

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

جنبلاط يقلب المشهد.. ونشوء حلف رباعي يقلق العهد وباسيل

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

حزم أمره وليد جنبلاط بتسمية سعد الحريري فأعاد خلط الأوراق ليس بتأجيل الاستشارات النيابية بل بمجمل الوضع السياسي، حسبها الزعيم الدرزي جيدا كون لبنان عند  مفترق مصيري ما دفعه إلى  تبديل خياراته على وقع مصالح الامم ومصالح الاقليات في المنطقة.

من خصال وليد جنبلاط قدرته على الانتقال من ضفة إلى أخرى او الانضمام إلى حلف ثم التخلي وفق ما تقتضي الحاجة أو المصلحة، ما جعلها ميزة تفاضلية بين  اقرانه كونه ليس من طينة الطبقة السياسية من حيث احتساب الرصيد الشعبي واكلاف تبديل المواقف، حلفه الوحيد طوال عهود مع نبيه بري وصداقتهما لم تهتز يوما حتى في عز المواجهات الملتهبة، حيث يردد بري دائما “لا شيء يهز زعامة جنبلاط طالما عباءة الدروز على اكتافه”.

على عتبة تشكيل الحكومة، قلب جنبلاط  المشهد السياسي رأسا على عقب ودفع بعبدا وميرنا الشالوحي وبرج حمود استنفار الكتل النيابية الصغيرة والكبيرة من أجل “دفش” الاستشارات ما ساهم  بتأزيم الواقع السياسي، لكنه  الحق  بالدرجة الأولى خسائر فادحة على صعيد إضعاف رئيس الجمهورية كونه ظهر بمظهر الطرف المنحاز لرغبات صهره.

على الصعيد الحكومي، تشير الاجواء إلى فشل هدف التأجيل في ظل اعلان الحريري رفضه المطلق الاجتماع بجبران باسيل قبيل حصوله على التكليف والتمسك بمندرجات المبادرة الفرنسية لتشكيل حكومة اختصاصين تعمل لفترة زمنية محددة.

يؤكد متابعون في هذا الصدد عن قفز اسباب التأجيل فوق كل التفسيرات السائدة حاليا نحو امر خطير يصيب “التيار الوطني الحر” بالصميم يتمثل بتفاهم رباعي يضم جنبلاط إلى جانب الثنائي الشيعي مع تيار “المستقبل” و”المردة” تترتسم ملامحه في الافق السياسي.

المصدر: لبنان 24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة