ودعت جورجيفا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لجنة التوجيه بصندوق النقد، الولايات المتحدة والصين، لمواصلة التحفيز الاقتصادي القوي الذي يمكن أن يساعد في تعزيز التعافي العالمي.
وأكدت على الحاجة إلى توزيع اللقاحات بشكل متساو في أنحاء العالم في كل من الدول النامية والغنية، لتعزيز الثقة في السفر والاستثمار والتجارة وبقية الأنشطة.
وأوضحت قائلة: “إذا تمكنا من تحقيق تقدم سريع في كل مكان، يمكننا تسريع التعافي. ونستطيع إضافة قرابة تسعة تريليونات دولار إلى الدخل العالمي بحلول 2025، وبالتالي قد يساهم ذلك في تضييق فجوة الدخل بين الدول الأكثر غنى والأشد فقرا”.
وأضافت “نحتاج إلى تعاون عالمي قوي وهذا هو الأكثر إلحاحا اليوم لتطوير اللقاح وتوزيعه”، حسبما نقلت “رويترز”.
وبينت أنها “لا تشك” في أن الكونغرس الأميركي والبيت الأبيض سيتفقان في نهاية المطاف على حزمة إنفاق أخرى لكنها غير متأكدة بشأن التوقيت.
ولفتت إلى أن الإنفاق التحفيزي البالغ نحو ثلاثة مليارات دولار في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري “كان حافزا إيجابيا مهما ونحن نرغب في أن نرى الكيفية التي سيستمر بها مجددا”.
وذكرت اللجنة المالية والنقدية لصندوق النقد في بيانها أن الوصول العادل وبتكلفة ميسورة للعلاجات واللقاحات عالميا سيكون أمرا أساسيا لتجنب الأضرار طويلة الأمد على الاقتصاد العالمي.