وبحسب قناة LBCI، ركزّت كلمة رئيس الوفد اللبناني على العناوين التي وردت في بيان بعبدا حول الترسيم البحري وفق خط بوليه- كومنب والدراسة التي اعدتها قيادة الجيش.
في التفاصيل، انطلقت الجولة الاولى من المفاوضات لترسيم الحدود البحرية بين لبنان و”اسرائيل” في مقر محايد لقيادة قوات “اليونيفل” في رأس الناقورة، بوساطة الولايات المتحدة الاميركية ممثلة بمساعد وزير الخارجية ديفيد شينكر، الذي وصل الى بيروت مساء أمس، وبرعاية الامم المتحدة ممثلة بمنسقها الخاص في لبنان يان كوبيتش.
وكان الوفد اللبناني قد وصل على متن ثلاث مروحيات حطت في الناقورة، كانت انطلقت من بيروت، وتوجه بعدها الى رأس الناقورة.
وشهدت الناقورة تدابير أمنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني واليونيفيل ودوريات على مدار الساعة لمواكبة الجلسة الأولى من المفاوضات.
وكانت المعلومات قد أشارت الى أنه سيكون لمفاوضات الترسيم في “الاجتماع الأول بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي طابع بروتوكولي واستكشافي، واللغة المعتمدة في الاجتماع هي اللغة الانكليزية والوفد اللبناني سيتحدث بالعربية مع ترجمة فورية للغة الانكليزية.