الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومبالأرقام… دراسةٌ تكشفُ مدى هول “كارثة” انفجار بيروت

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

بالأرقام… دراسةٌ تكشفُ مدى هول “كارثة” انفجار بيروت

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

وجدت دراسة حديثة، نشرت نتائجها أمس الأول الاثنين، أن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، يوم الرابع من آب الماضي، هو “أحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ”، وأطلق كمية هائلة من الطاقة “تكفي لتزويد 100 منزل بالكهرباء لمدة عام”.

وحلل مهندسون، من جامعة شيفيلد في المملكة المتحدة، بيانات أكثر من 16 مقطع فيديو التقطت أثناء الحدث، لتقدير قوة الانفجار، وتوصلوا إلى استنتاجات تظهر مدى هول الكارثة التي وقعت في ذلك اليوم.

ويشير الباحثون، بحسب بيان للجامعة، إلى أن الانفجار، الذي أدى لوفاة نحو 180 شخصا وأصاب أكثر من ستة آلاف آخرين، يعادل انفجار ما بين 550 إلى 1200 طن من مادة “تي أن تي”، وحوالي 5 في المئة من قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في عام 1945.

وفي غضون أجزاء من الثانية، أطلق انفجار بيروت ما يقرب من 1 غيغاواط/ في الساعة من الطاقة، وهو مقدار الطاقة التي يتم إنتاجها في ساعة واحدة بواسطة ثلاثة ملايين لوح شمسي، و412 توربينا للرياح، و110 ملايين مصباح LED.

ويقول، المهندسون، إنه “أطلق كمية من الطاقة، في غضون أجزاء من الثانية، تكفي لتزويد أكثر من 100 منزل بالكهرباء لمدة عام”.

وقال المشرف على الدراسة، سام ريجبي، وهو محاضر في مجال هندسة الانفجارات والصدمات بجامعة شيفيلد، إن “الكارثة التي ضربت بيروت كانت مدمرة وحدثا غير مسبوق لأنه لم يتم توثيق مثل هذا الانفجار الضخم بشكل جيد من قبل”.

وأشار إلى أنهم أرادوا استخدام خبرتهم الهندسية “للمساعدة في الاستعداد لمثل هذه الأحداث، وإنقاذ الأرواح، في حالة حدوثها مرة أخرى… والتنبؤ بشكل أكثر دقة بكيفية تأثر المباني المختلفة، وأنواع الإصابات، التي من المحتمل أن تكون على مسافات مختلفة عن الانفجار”.

الجدير بالذكر أن الانفجار كان ناجما عن حريق أشعل أطنانا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، والتي كانت مخزنة في الميناء، إذ أعقبه حدوث سحابة ضخمة غطت سماء العاصمة.

ودمر الانفجار حوالي نصف المباني في بيروت، وشرد أكثر من 250 ألف شخص.

وذكرت، صحيفة نيويورك تايمز، أن الصوامع التي تحوي حوالي 85 في المئة من مخازن القمح في البلاد، إما دمرت أو تعرضت لأضرار بالغة.

المصدر: الحرة

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة