الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار عربية وعالمية"المرتزقة" سلاح جديد بيد الأتراك

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“المرتزقة” سلاح جديد بيد الأتراك

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

وفقًا للتقارير الأخيرة، قُتل أكثر من 12 مقاتلاً من ​الجيش الوطني​ السوري الموالي لتركيا​ خلال الاشتباكات في ​ناغورنو كاراباخ​ منذ 1 تشرين الأول الماضي. وأعلن قناة الـBBC أن 8 مرتزقة قد قُتلوا عندما هاجموا الدفاعات الأرمينية. وفشلت عدة محاولات لإنقاذ الجرحى بسبب قصف بالمدفعية و​قذائف​ الهاون من قبل ​الأرمن​.

الصراع المسلح في ناغورنو كاراباخ هو مثال آخر على حرب بالوكالة تخوضها ​أنقرة​ بالفعل في ​شمال إفريقيا​ وشرق البحر الأبيض المتوسط و​الشرق الأوسط​.
لاشك في أن الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ لا يكترث في خططه الحربية لمرتزقة سوريين وليبيين يقاتلون من أجل الحصول على مكافأة مالية، بل من أجل مصالحه الجيوسياسية، يعدهم فقط بالإصابات​ والموت.

فبعد ​ليبيا​ توجه رجب الطيب ​اردوغان​ بأجندته التوسعية في المنطقة وقد قام بنقل أكثر من 300 مقاتل من الفصائل الموالية له، غالبيتهم العظمى من فصيلي “السلطان مراد” و”العمشات”، من بلدات وقرى بمنطقة ​عفرين​ شمال غرب حلب، حيث قالوا لهم بأن الوجهة ستكون إلى ​أذربيجان​ مقابل مبلغ مادي يتراوح بين الـ1500 إلى 2000 ​دولار​ وهذه البيانات تثير قلقاً شديداً، لأن مثل هذا المسار للأحداث سيؤدي إلى كارثة إنسانية. وتم نشر ​فيديو​ يعلن عصيان اعداد من هؤلاء من المشاركة في هذه المعارك الى جانب ​الجيش الاذربيجاني​ بإعتبارهم من ​الشيعة​.

ولهذا أبدت الدول الأوروبية مخاوفها من ظاهرة استخدام المرتزقة جنوب ​القوقاز​، ورغم وجود ظاهرة التوظيف التركي للمرتزقة طوال حوالى عشر سنوات، فإن الاوروبيين لم ينتبهوا إلى خطورة الأمر إلا عندما تسرب البعض من أعضاء داعش للداخل وبدأوا يظهرون تهديداً إرهابياً، فضلاً عن مئات المقاتلين من أعضائهم الذين رفضت بعض الدول الأوروبية السماح بعودتهم، لكن عاد القليل من دون أن تكون لهم ملفات أمنية، مما يجعلهم أكثر خطراً وتهديداً.

لم تتوقف عقدة تركيا، أو مصيبتها الكبرى، عند مطاردة أحلام أردوغان المستحيلة في احتلال ​سوريا​ وليبيا، بل ذهب للبحث عن الغاز في ​البحر المتوسط​، وتسبب في تصعيد سياسي ​عسكري​ غير مسبوق، بين تركيا و​أوروبا​، ستمتد آثاره، إلى سنوات طويلة، حيث انكشف للأوروبيين، ذلك القناع الذي تجمّل به أردوغان، منذ توليه ​الرئاسة التركية​، وذهب أيضاً، يحمل مرتزقته، لمساندة الأذربيجانيين، في حربهم على ​أرمينيا​، آملاً في وضع يده على المناطق المتنازع عليها، والغنية بالنفط والغاز​.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة