الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومبعد تلقيها صفعة من "حزب الله".. "إسرائيل" تصوّب على جمهور المقاومة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

بعد تلقيها صفعة من “حزب الله”.. “إسرائيل” تصوّب على جمهور المقاومة

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب علي حيدر في “الأخبار”: لم يكن بوسع قيادة العدوّ، السياسية والعسكرية والاستخبارية، “بلع” الصفعة المدوّية التي تلقّتها من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله،

فعمدت الى دراسة خياراتها المضادة بهدف احتواء تداعيات عملية الإحباط التي نفذها السيد نصر الله في الساحتين المحلية اللبنانية والإسرائيلية الداخلية.

ونتيجة فشل المؤسستين السياسية والإعلامية، وتقويض صدقيّة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، تم إيكال المهمة الى جيش الاحتلال الذي احتاج الى نحو 70 ساعة كي يبلور وينشر فيديو مكشوف الخلفية والأهداف التعويضية. مع ذلك، بدت خطوة الجيش أقرب الى الإقرار الضمني بعدم صحة ما روَّج له نتنياهو. لكن بدا أيضاً أن محاولة الجيش فشلت في تعديل الصورة التي تبلورت في أعقاب رد السيد نصر الله الذي أتى بعد أقل من ساعة من إعلان نتنياهو عن مخزن صواريخ مزعوم لحزب الله في منطقة الجناح (الضاحية الجنوبية لبيروت)، ولم يحتج حزب الله إلى أكثر من ساعة لتنفيذه. ويمكن افتراض سيناريو أن خطوة الجيش أتت نتيجة ضغط مارسته القيادة السياسية، ولذلك كان باهتاً ومحدود التأثير. وإذا ما صح الاستدلال به، فهو مؤشر إضافي على انتصار حزب الله في معركة الوعي، وتعميق الهزيمة المعنوية والسياسية والإعلامية التي مني بها العدو في هذه الجولة من الصراع المفتوح والمتواصل، الذي لم ولن يفوّت أي وسيلة أو فرصة لاستهداف وعي ومشاعر جمهور المقاومة.
الصفعة التي تلقاها كيان العدو بكل مؤسساته السياسية والأمنية والإعلامية، تمثلت بنجاح حزب الله في إحباط أهداف الحملة الدعائية التي تجنّد لها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو واستخدم فيها منبر الأمم المتحدة، وأيضاً في قلب المعادلة التي حاول الأخير إرساءها بعدما بدا مُروِّجاً لمعلومات كاذبة عن وجود مخزن صواريخ لحزب الله يهدد سكان منطقة الجناح.

إصرار العدو على مواصلة المعركة الإعلامية، ينبع من حقيقة أن ما أعلنه نتنياهو لم يكن مجرد موقف في مناسبة عالمية يجدر استغلالها، بل هو ترجمة لخطة أوسع ينتهجها كيان العدو ضد حزب الله،

وتحديداً في مواجهة قدراته العسكرية والصاروخية النوعية. وبحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإن “ما تقوم إسرائيل به،

سواء من قبل نتنياهو أو من قبل الجيش الإسرائيلي – هو جزء من الحملة الدعائية التي من ضمن أهدافها تشويه صورة حزب الله وتقديمه كمن يعرّض حياة المدنيين في لبنان للخطر لأنه يخزّن المواد المتفجرة تحت الأحياء السكنية المكتظّة بالسكان”.

أما بخصوص خلفية اللجوء الى هذا الخيار، وموقعه من استراتيجية العدوّ العامة في مواجهة حزب الله، فأضافت الصحيفة إن “هذا النوع من الأعمال تقوم به إسرائيل لإدراكها أن العمليات الهجومية قد تؤدي الى تصعيد في المنطقة”.
من هنا، يتضح أن الحملة الدعائية التي تقوم بها “إسرائيل”، وتتناغم معها قوى محلية وإقليمية ودولية، هي من ضمن عدة مسارات تسعى الى تحريض الشعب اللبناني عموماً، وجمهور المقاومة خصوصاً على حزب الله، على أمل أن يساهم ذلك في تقويض قاعدته الشعبية ويفاقم الضغوط عليه من أجل إجباره على تقديم تنازلات تتلاءم مع أولويات ومصالح كيان العدو.
انطلاقاً ممّا تقدم، يصبح مفهوماً أنّ ما جرى لم يكن المرة الأولى التي يحاول فيها العدو تنفيذ مثل هذا المخطط. فقد سبق أن أعلن نتنياهو ومن على منبر الأمم المتحدة أيضاً، عن أمور مشابهة، وسبق للجيش الإسرائيلي أيضاً أن أعلن عن خرائط مزعومة في الاتجاه نفسه. واستناداً إلى نفس المنطق والرهان، سيبقى هذا المسار متواصلاً في مراحل لاحقة.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

المصدر: الاخبار

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة