في جريمة مروعة، لا تزال ملابساتها غامضة، عثرت الشرطة البريطانية، السبت، على جثتي أم وابنتها داخل منزلهما في مقاطعة لانكشاير شمالي غرب البلاد، بعدما وصل بلاغ عن حريق كبير ودخان كثيف داخل أحد المنازل
وتبيّن للشرطة أنّ حريقاَ قد نشب، إلا أنّ سبب وفاة الأم هو “الضغط على رقبتها” بحسب تقرير تشريح الجثة،
أما الفتاة فلقيت مصرعها إثر حروق بالغة، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأشارت الصحيفة، التي نشرت صور الضحيتين، إلى أنّ الجثتين تعودان للدكتورة سامان مير ساشافري (49 عاماً)،
وابنتها فيان مانغريو (14 عاماً)، طالبة في مدرسة مارسدن هايتس.
ويتعامل المحققون مع الحادثة على أنها جريمة قتل وتم إبلاغ أقرباء الضحيتين، طالبين منهم تزويدهم بمعلومات حول ملابسات الوفاة.
بدوره، قال رئيس قسم الجرائم الكبرى في لانكشاير، سوبت جون هولمز، إنّ “هذه الظروف مروعة، وما زالنا في مراحل أولية من التحقيق ولا يمكننا معرفة الحقيقة، ولكن فريق من المتخصصين يتابع الموضوع”.
وأضاف أنّه “من السابق لأوانه الإعلان عن أسباب، والأهم هو تزويدنا بمعلومات إضافية عن خلفيات قد تساعدنا في التحقيق”..
المصدر : الحرة