وسط كل الازمات المتهالكة التي يعيشها اللبنانيون، بين ارتفاع اسعار المواد الغذائية وانذارات برفع الدعم عن المحروقات والدواء،
قرار بعض المستشفيات رفع تسعيرة صرف الدولار وما يمثله من تهديد لقدرة المواطن على تامين فاتورته الاستشفائية كما اعلان نقابة المعدات الطبية عدم تسليمها المعدات اعتبارا من يوم الغد،
تعيش “السوق السوداء” في عالمها الخاص تقتات فيه على فتات من امل تبقى للبناني في وطنه المنكوب….
فعلى الرغم من توقع الكثيرين تراجع سعر صرف الدولار مع اول ايام الشهر وقبض رواتب الموظفين ووصول الحوالات ما سيرفع العرض، حافظ سعر صرف الدولار حتى مساء اليوم على ارتفاعه النسبي متراوحا بين 8340 و8400 ليرة للدولار الواحد.