الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومالمراوحة بدأت.. هل يصمد لبنان؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

المراوحة بدأت.. هل يصمد لبنان؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

بدأت المراوحة السياسية تأخذ مسارها للسيطرة على الوضع في لبنان بعد فشل الجولة الاولى من المبادرة الفرنسية، فلا اتصالات ولا مشاورات ولا مساعٍ لايجاد صيغ جديدة للحل.

وفق مصادر مطلعة فإن المراوحة قد تستمر لاسابيع، اذ ليس هناك اي طرف مستعد، للقيام بتنازلات فعلية قبل معرفة مسار ونتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الاميركية.

وتعتبر المصادر انه كلما زاد الغموض، وهو يزداد، حول توقعات النتائج في واشنطن كلما زاد رهان هذا الفريق او ذاك على ان انتظاره الى ما بعد الانتخابات سيحمل له مكتسبات اضافية.

لكن في ظل المراوحة الداخلية، برزت عدة مؤشرات قد توحي بالتصعيد في المنطقة. اولاً، سحب واشنطن لفريقها الديبلوماسي من بغداد، وثانياً قصف موقع لميليشيات كردية في اربيل متحالفة مع واشنطن، قيل ان استهدافها حصل من الاراضي الايرانية.

كل هذه التطورات توحي بأن المنطقة لم تطو بعد مرحلة ما قبل الانتخابات الاميركية، اذ ان ترامب قد يلجأ الى خطوات عسكرية جدية ليساهم في تحسين ظروفه الانتخابية.

وبحسب المصادر فإن لبنان الذي يقع ضمن هذا الصفيح الساخن لا يزال غير قادر على تشكيل حكومة، ولا على تفعيل حكومة تصريف الاعمال، في ظل زيادة حجم التفشي لفايروس كورونا وتهديد المستشفيات بالخروج الكامل عن العمل.

فهل يصمد لبنان الى ما بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية؟ سؤال بات طرحه محورا اساسياً من محاور النقاشات في لبنان، اذ  ليس اكيداً قدرة هذا البلد على الصمود لا اقتصاديا ولا نقديا لستة اسابيع اضافية.

وتعتبر المصادر ان عدم ارتفاع الدولار بشكل جنوني بعد فشل تأليف الحكومة وانسحاب مصطفى اديب من هذه المهمة، كان مؤشرا على رغبة دولية بعدم سقوط لبنان مهما كانت الاسباب، لكن الواقع المظلم اتى في ظل التراجع الكبير في مخزون العملات الاجنبية في مصرف لبنان..

لبنان24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة