مصر تحشد دعم الدول العربية: أعيدوا الأسد إلى الجامعة

في تقرير نشره موقع “المونيتور”، سلّط المحلل المصري جورج ميخائيل الضوء على الجهود التي تبذلها القاهرة لمواجهة تركيا في ظل اتساع نفوذ أنقرة في المنطقة وتحديداً في سوريا. وفي تحليله، رأى ميخائيل أنّ مصر تحشد الدول العربية لمواجهة تركيا في سوريا، مؤكداً أنّ القاهرة تستغل الغضب العربي من التدخل التركي في سوريا لتوحيد الصف العربي دعماً لدمشق وعودة الرئيس السوري بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية.
وفي هذا السياق، ذكّر ميخائيل بالدعوة التي أطلقتها مصر لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية بعد انطلاق عملية “نبع السلام” في شرق سوريا في العام 2019، مشيراً إلى أنّ البيان الختامي دعا إلى انسحاب القوات التركية فوراً من سوريا. ونقل ميخائيل عن وزير الخارجية المصري سامح شكري آنذاك وصفه التدخل التركي في سوريا بأنّه “غزو وحشي” لأراضي دولة ذات سيادة.
توازياً، تطرّق ميخائيل إلى ما نشرته صحيفة “الخليج الجديد” في 17 أيلول الفائت، إذ نقلت عن مصادر ديبلوماسية قولها إنّ وفداً سورياً ضم قياديين ديبوماسيين وعسكريين التقى بمسؤولين مصريين في مقر وزارة الخارجية المصرية. وكتبت الصحيفة آنذاك أنّ المحادثات ركزت على “التطورات الأخيرة في ما يتعلق بالأزمة السورية وبحثت سبل مواجهة التدخل التركي هنا، إلى جانب الجهود الرامية إلى وقف تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية”؛ تؤيد مصر عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
المصدر : لبنان ٢٤


عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

وفاة ترامب, مسلسل ذا سيمبسون, مشهد وفاة ترامب, 12 نيسان 2025, التنبؤ بالمستقبل, شائعات وسائل التواصل الاجتماعي, تقنيات الذكاء الاصطناعي, تزييف رقمي, تصديق الأخبار الكاذبة, تصحيح الأخبار, مات سيلمان, فيديو مفبرك, تطور تقنيات التعديل الرقمي, الشائعات على الإنترنت, مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي, Trump's death, The Simpsons, Death scene in Simpsons, April 12, 2025, Future predictions, Social media rumors, Artificial intelligence techniques, Digital fabrication, Believing fake news, Fact-checking news, Matt Selman, Fabricated video, Digital editing advancements, Internet rumors, Social media influencers

“12 نيسان 2025” موعد وفاة ترامب في “ذا سيمبسون” التي أثارت الجدل بين المستخدمين

“12 نيسان 2025”: حقيقة وفاة ترامب في “ذا سيمبسون” التي أثارت الجدل بين المستخدمين مؤخراً، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *