الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومنار جهنم على باب الإستقبال

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

نار جهنم على باب الإستقبال

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

المصدر: International Scopes – سكوبات عالمية | شادي هيلانة

للأسف، أمل اللبنانيين وخياراتهم، أضحت اليوم أسيرة ‎ ‎للعصبيات،‎ ‎أو‎ ‎الالتزامات‎ ‎الطائفية،‎ في وقت اصبح لبنان بحاجة إلى حكومة من المختصين فاعلة، ذات مصداقية، تعمل على إنجاح المهمة المرتبطة بالملفات الاقتصادية والمالية، وكسب ثقة المجتمع الدولي، على السلطة أن تدرك أنها أمام خيارين، لا ثالث لهما: إمّا حكومة غير طائفية، وإمّا استمرار حكومة تصريف الأعمال، لذلك، فإن الضغوط القوية والمتحدة من المجتمع الدولي، ضرورية لدفع المسؤولين اللبنانيين لكسر الأعراف السائدة قديماً، حول تمسك طائفة معينة ‏بوزارة ما، وفرض خيارات أكثر صرامة، تدفع المسؤولين نحو احترام التزاماتهم.

وأعلن أديب اعتذاره السبت الماضي، في خطوة عدتها فرنسا دليلا على “خيانة الأحزاب اللبنانية”.

طريق عبده حلفاء إيران في لبنان ليسير البلد المنكوب بالطائفية على حافة انهيار يعيد انتاج واقع بيروت التي أتى على نصفها انفجار هائل.

إن إيران تفضل الاحتفاظ بورقة لبنان في الوقت الراهن في انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية التي تشهد تنافسا بين خصمها اللدود الرئيس الحالي دونالد ترامب مرشح المحافظين، وجو بايدن الذي كان ضمن طاقم الإدارة الديمقراطية التي وقعت مع طهران اتفاقاً حول برنامجها النووي.

وأعادت الإدارة الأمريكية فرض العقوبات على إيران والتي كان من المقرر تعليقها بموجب الاتفاق النووي، وتعهد ترامب بتطبيق أقصى ضغط على طهران بعد انسحاب بلاده من الاتفاق الموقع مع الدول الكبرى الشهر الماضي، على الصعيد السياسي.

واختارت إيران عناوين محلية لعرقلة تشكيل الحكومة، إذ بدا السبب المعلن تمسك الثنائي الشيعي “حزب الله وحركة أمل “بالاحتفاظ بوزارة وتسمية الوزراء الشيعة في الحكومة.

ضمنياً دخل لبنان في مأزق التأزم الخطير، بمحاولة اللعب بالورقة الامنية والوضع الامني، بأن هذه الجماعات الارهابية لها القدرة والاستعداد بقيادة الوضع الى التدهور الخطير، وكذلك بضرب المصالح الوطنية،من خلال القيام بالاعمال الارهابية والتخريبية .

فنحن امام المزيد من الانهيارات، نحو جهنم اقتصادي ومالي وامني، ان بقيت الامور مكانك راوح ، في ظل حكومة تصريف اعمال ،
ان ترف الوقت لم يعد لصالح أحد، وعلى القوى السياسية العودة لشيء من الواقعية والذهاب سريعا للجم المزيد من التدهور الذي يمكن أن يؤثر على الاستقرار في البلد.

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة