قال مصدر مُطَّلِع إنّ “السياسة الخارجية الأميركية معطّلة الآن، مهما كثرت التصريحات الأميركية، وهي لن تجهز فعلياً إذا انتُخِب المرشّح الديموقراطي جو بايدن، إلا بعد انقضاء 6 أشهر من استلامه السلطة، فيما التعيينات الأميركية بعد الإنتخابات ستحتاج الى موافقة من الكونغرس. ولكن رغم هذا الوضع، يسمح الطرف الأميركي بالتوصّل الى اتّفاف حول ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، في وقت قريب، لأن تل أبيب طلبت من واشنطن عدم تأجيل هذا الملف الى ما بعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية”.
وأكد أن “إيران و”ح ز ب الله” ينتظران فوز بايدن، ليسخرا منه، في عدد من التسويات على مستوى لبنان والمنطقة، لن يلتزما بها في النهاية. ولكنهما لن يتمكنا من فعل ذلك، لأن المستوى التنظيمي والإداري الذي وضعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصّراع مع إيران، داخل الإدارة الأميركية، لا يُمكن لأي رئيس أميركي التراجُع عنه في المستقبل”.
واعتبر أن “لبنان يتّجه الى مزيد من الأوضاع المتردّية. فنوع من المجاعة بات على الأبواب، بموازاة سوء رعاية صحية، والكثير من الفقر. حتى إننا سنصل الى مرحلة تنتشر فيها النفايات في شوارع أكبر وأهمّ المناطق والمدن اللّبنانية. وهذا كلّه سيشكّل منظومة من التدهور اللّبناني القادم، على المستويات كافّة”.
المصدر : وكالة أخبار اليوم