وقالت المحكمة في بيان إنّ رين تشيتشيانغ، وهو من النخبة السابقة في الحزب الشيوعي الحاكم، اختلس ما يقرب من 50 مليون يوان واعترف بارتكاب جرائم “فساد ورشوة واختلاس أموال عامة”.
وقالت المحكمة إن رين “اعترف طواعية بكل جرائمه” و “كان على استعداد لقبول حكم المحكمة بعد استعادة كل مكاسبه غير القانونية”.
وكان رين قد انتقد علانية طريقة الرئيس الصيني بإدارة أزمة فيروس كورونا في فبراير الماضي، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه.
ووفقا لمواقع غربية، فإنّ إدانة رين وحكمه الثقيل يهدفان إلى إرسال رسالة إلى أعضاء النخبة الصينية الآخرين مفادها أنه لن يتم التسامح مع أي انتقاد علني، حيث تواصل بكين التعامل مع تداعيات الوباء وتواجه ضغوطا دولية مكثفة من واشنطن و الآخرين.
ويذكر أن رين، البالغ من العمر 69 عاما، ولد لعائلة في النخبة الحاكمة في الحزب الشيوعي، وكان كثيرا ما يتحدث بصراحة عن السياسة الصينية، أكثر بكثير مما هو مسموح به عادة.
وأكسبته صراحته لقب “المدفع” على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، بسبب “قذائفه” الموجهة للحكومة.
في مقال نشر في آذار، نسب على نطاق واسع إلى رين، انتقد المؤلف حملة الحكومة ضد حرية الصحافة وعدم التسامح مع المعارضة.