الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومإدارة ترامب تضغط على لبنان: مفاوضات مباشرة مع "إسرائيل" قبل الانتخابات الأميركية!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

إدارة ترامب تضغط على لبنان: مفاوضات مباشرة مع “إسرائيل” قبل الانتخابات الأميركية!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب يحيى دبوق في “الأخبار”: يبدو أن “التفكير بالتمني” لدى واشنطن وتل أبيب مشبع بالآمال تجاه الساحة اللبنانية، ليس في ما يتعلق بتأليف الحكومة الجديدة كي تأتي متساوقة مع مصلحة العدو فحسب،

بل أيضا في ما يتعلق بانتزاع نفط لبنان وغازه ممّا تدعي إسرائيل حقاً فيهما. التمنيات لدى الطرفين وصلت إلى حد “الاعتقاد المشترك” بإمكان بدء مفاوضات مباشرة بين لبنان والاحتلال، قبل موعد الانتخابات الأميركية.

 

يتركز المسعى الأميركي على إيجاد قناة تفاوض مباشرة بين الجانبين، للتوافق على حدود المياه الاقتصادية الخالصة، وتقاسم “المنطقة المتنازع” عليها، إذ إن “الظروف في لبنان باتت مؤاتية”، خلافا لماً كانت عليه في السابق.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون رفيعو المستوى، في أحاديث منفصلة لموقع “واللا” العبري أمس، إن هدف الادارة الأميركية هو تحقيق التفاوض المباشر قبل موعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل، “الأمر الذي يعد إنجازاً سياسياً كبيراً جداً للرئيس دونالد ترامب. فإضافة إلى حل الخلاف على الحدود البحرية، لم تجر أي مفاوضات سياسية مباشرة بين الجانبين منذ 30 عاماً”.

لكن ما الذي يدفع الادارة الأميركية إلى الأمل هذه المرة بإمكان فرض الإرادة السياسية على الجانب اللبناني؟ يشير التقرير إلى أن الظروف باتت مؤاتية في الأسابيع الأخيرة تحديداً بعد الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت، وربطاً بتداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان، إضافة إلى الانتقادات الداخلية من الأطراف اللبنانيين لحزب الله، وهي عوامل دفعت الإدارة الأميركية إلى استئناف مساعيها لبدء مفاوضات بين البلدين.

لهذه الغاية، تشير المصادر الاسرائيلية، زار مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شنكر إسرائيل هذا الأسبوع، والتقى وزير الطاقة يوفال شتاينتس، المسؤول عن ملف الحدود البحرية نيابة عن الحكومة الإسرائيلية، كما التقى وزير الخارجية الجديد غابي أشكنازي، الذي يعتبر مكتبه شريكاً في الاتصالات الجارية.

 

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع “واللا” إن زيارة شنكر الأخيرة للبنان خصّصت لإجراء محادثات مع وزراء ومسؤولين رفيعين في الحكومة الانتقالية هناك، للتوصل لتفاهم على صيغة تسمح ببدء مفاوضات مع إسرائيل.

وفقاً للمصادر نفسها، أطلع شنكر الوزيرين شتاينتس وأشكنازي بعد عودته من بيروت على مضمون محادثاته مع الجانب اللبناني، وقدم لهما مسودة محدثة لوثيقة مبادئ لبدء المفاوضات. وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن “الانطباع المتكوّن في إسرائيل بعد عودة شنكر، أن هناك مرونة من الجانب اللبناني، وأنهم باتوا أكثر استعداداً مما كانوا عليه في الماضي، لبدء التفاوض حول الموضوع مع إسرائيل”.

 

أحد المسؤولين الإسرائيليين أشار في حديث مع موقع “واللا” إلى “تحقيق تقدّم”، وقال: “نرى أن لدى الجانب اللبناني رغبة في المضيّ قدماً، ونرى أنهم يدركون أن الوقت حان لتسوية القضية”. ولفت إلى أن “إسرائيل جاهزة لبدء إجراء مفاوضات جادة، وهي تأمل أن يحدث ذلك قبل نهاية عام 2020”.

المصدر: الأخبار

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة