أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيانٍ لها، أن أميركا ملتزمة بإستهداف حزب الله وأنصاره الذين يسيئون استخدام موارد لبنان بينما يعاني الشعب اللبناني من نقص الخدمات.
وقالت “حزب الله تآمر مع مسؤولين لبنانيين بينهم وزير الأشغال العامة والنقل السابق يوسف فنيانوس لإسناد عقود حكومية بملايين الدولارات للشركتين اللتين استهدفتا بعقوبات اليوم ويشرف عليهما المجلس التنفيذي لحزب الله”.
كما أكدت، أن “المجلس يحصل على أرباح من هاتين الشركتين”.
هذا وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، في 8 أيلول الجاري، عقوبات على الوزيرين اللبنانيين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، بـ “سبب ضلوعهما في عمليات فساد، وتعاونهما مع حزب الله، الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية”.
ونبه وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في وقت سابق، إلى أن “الولايات المتحدة تدعم شعب لبنان في مطالبته بإصلاحات، وستواصل استخدام كل السبل المتوافرة لديها لاستهداف من يقمعونه ويستغلونه”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن “واشنطن ستحاسب المسؤولين اللبنانيين الذين أخلوا بواجبهم تجاه شعبهم”.
وأضاف بومبيو، أن “كل من تعامل مع حزب الله ساهم في إفساد عمل الحكومة، وسهل تمويل “الإرهاب”.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عبر موقعها الالكتروني، أنها “فرضت عقوبات على شركتين في لبنان هما “أرش” و “معمار” وعلى المدعو سلطان خليفة أسعد، لصلاتهم بـ “حزب الله”، كما فرضت عقوبات على كيانين مرتبطين بالإستخبارات الإيرانية”.
وسلطان أسعد، هو مسؤول المجلس التنفيذي لحزب الله، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالشركتين.
وفي بيان الخزانة الخاص بالعقوبات الإيرانية، أكدت فرض عقوبات على 47 فردا وكيانًا إيرانيصا متورطًا بشبكة تهديد إلكتروني.
وأكدت أن هذه المجموعات استهدفت 15 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى مئات الأفراد والكيانات في 30 دولة أخرى عبر إفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا الشمالية.
المصدر: العربية