نفذ السائقون اللبنانيون اعتصاما عند المدخل 14 في مرفأ بيروت، شارك فيه رئيس “الاتحاد الوطني لنقابات العمال” كاسترو عبدالله ورئيس نقابة شاحنات النقل الخارجي أحمد خير وعدد من السائقين.
وألقى عبدالله كلمة خلال الاعتصام، توجه في مستهلها بالتعزية إلى ذوي ضحايا الانفجار في مرفأ بيروت، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى“.
ودعا وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، إلى “التشدد في تطبيق قانون السير على الشاحنات العاملة في مرفأ بيروت الذين يستخدمون السائقين الاجانب بدلا من اللبنانيين وبذلك يخالفون قانون العمل“.
وناشد “وزيرة العمل في حكومة تصريف الأعمال لميا يمين “الضغط على نقابة مالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت لتطبيق القانون، خصوصا وأن هناك 350 طلبا سلموا الى النقابة ولم يبت فيها بعد، وقال: “نحن ملزمون بالتحرك لرفع الصوت للمسؤولين لتطبيق القوانين النافذة، وعمل السائقين الاجانب يخالف هذه القوانين، ولا سيما أن الاجنبي ليس لديه اذن مزاولة مهنة“.
وأكد الاستمرار “برفع الصوت لان العمل حق لكل لبناني والمسؤولية كبيرة على النقابة المعنية“.
وأكد ردا على سؤال أن “المرفأ سيبقى منارة لبنان وتعزيز باقي المرافئ ضرورة وطنية للمحافظة على ديمومة عمل اللبنانيين“.
بدوره، طالب خير بـ”ضرورة عمل اللبنانيين على الشاحنات اللبنانية، لتأمين حياة كريمة لهم ولعيالهم، لذلك ندعو الى حل هذه المشكلة بالسرعة اللازمة“.