يبدو أن العقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس فعلت فعلها، بحيث انحنى رئيس مجلس النواب أمام عاصفة العقوبات معلنًا أنه لن يشارك في الحكومة الجديدة ومن قبله أعلن الموقف نفسه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
فقد أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري في بيان “أننا أبلغنا رئيس الحكومة المكلف من “عندياتنا” ومن تلقائنا عدم رغبتنا بالمشاركة في الحكومة، وابلغناه استعدادنا للتعاون الى اقصى الحدود في كل ما يلزم لإستقرار لبنان وماليته والقيام بالاصلاحات وانقاذ اقتصاده”.
وكان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل قد أعلن أن “ليس لدى التيار رغبة بالمشاركة في الحكومة”، مشيراً الى أن “حرصنا على المبادرة الفرنسية ليس عائدا فقط لأن فرنسا دولة صديقة ولا لأن الرئيس ماكرون اظهر كل محبّة وتعاطف واندفاع بل الحرص لأن هذه المبادرة، بما تتضمنه من التزامات، هي الحل المنطقي والعملي المتوفّر اليوم لخلاص لبنان ونحن مع هذا الحل بخطوطه العريضة لأنه يمثّل قناعاتنا ومطالبنا”.
وفي آخر معطيات التشكيل، يلتقي رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا غداً الاثنين عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر لتقديم تشكيلته الحكومية، والتي إما أن يوافق عليها عون أو يرفضها ويطلب تعديل بعض الأسماء.
وقد أفادت معلومات للـLBCI أن الثنائي الشيعي لن يشارك بحكومة اذا لم يُسمِّ هو أسماء الوزراء واذا لم تكن وزارة المالية من حصته.
المصدر: kataeb.org