الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومأديب “سنيوري الهوى”… مُصرّ

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أديب “سنيوري الهوى”… مُصرّ

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

رئيس الحكومة مصطفى اديب يريد ان يعطى حكوميا ما لم يعط الرئيس الشهيد رفيق الحريري في عز صعوده عام 1993، وهو يريد فرض معادلة انا او لا احد، وهذا النهج لم يمارسه رؤساء الحكومة السابقين منذ الاستقلال حتى رياض الصلح وصـائب سـلام ورشيد كرامي وتقي الدين الصلح في عملية تشكيل الحكومة دون العودة للمكونات السياسية والطائفية، وبالتالي لن ياخذ في التشكيل ما لم ياخذه زعماء السنـة في عز صعودهم السياسي. فاديب يريد القول للجميع، الامر لي، وانه يملك القرار والقوى السياسية لا تملك حق الفيتو، ويتسلح بقوة الموقف الفرنسي، لكن على اديب ان يدرك ان معادلته تسري على العالم الا على لبنان، وما يطالب به اديب حق دستوري، لكن ذلك يستلزم تطبيق كامل بنود الطائف لجهة تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية وانشاء مجلس للشيوخ واقرار قانون انتخابي وتطبيق الطائف على الجميع والاهم تعزيز قدرات الجيش اللبناني كي يتمكن من التصدي للاعتداءات الاسرائيلية، وبالتالي ما يطالب به اديب من استعادة لصلاحيات الطائفة السنية يجب ان يشمل استعادة جميع الطوائف لحقوقها الدستورية، وفي بلد كلبنان لا يمكن القفز فوق الاعراف والتسويات مهما بلغت قوة المبادرة الفرنسية،ولايمكن لقوى 8 اذار ان تسلم رقبتها بالسهولة التي يتصورها اديب.

وحسب المصادر المتابعة، فان اداراة اديب للتأليف لن تصل لنتيجة اذا استمر على هذا النهج، وتشكيلته الحكومية سيتم رفضها، واذا اعتذر سيقبل اعتذاره، وسيتم اختيار شخصية سنية جديدة مهما بلغ الهيجان الطائفي، والا فان حكومة حسان دياب ستفعل عملها وتعاود اجتماعاتها منذ نهار الاربعاء بعد انقضاء مهلة الـ15 يوما التي حددها الفرنسيون وستأخذ قرارات، وهناك سيناريو آخر لجهة اقدام اديب على اعلان تشكيلته واسقاطها في المجلس النيابي من قبل 14 اذار، وعندها تتحول الى حكومة تصريف اعمال والانتهاء من دياب، وهذا السيناريو لن ينجح ولن يبصر النور.

وتؤكد المصادر السياسية، ان الرئيس نبيه بري بعد العقوبات ليس كنبيه بري قبل العقوبات لانه المستهدف الاول، ولذلك لن يتراجع عن تسمية وزير المالية مهما بلغ الضغط رغم حرصه على نجاح المبادرة الفرنسية، والمطلوب تدخل من الحريري لتصويب المسار اذا كان يريد فعلا انجاح اديب.

الايام المقبلة صعبة جدا والمناكفات ستكبر وتتمدد وهذا يفرض تخفيف التشنجات مع اسلوب جديد بالتشكيل. والثنائي الشيعي لن يخضع للضغوط، ونجاح المبادرة الفرنسية مدخلها التسهيل الشيعي، واساسا لم تات فرنسا الى لبنان الا بعد الاتصالات مع طهران والوعد بالمساعدة، ويبقى السؤال، من هي الجـهة التي تقـف وراء اديب وتدفعه الى خيار افشـاله، وهل اديب مسـتقلا؟

وحسب المصادر السياسية، ما يجري لايبشر بولادة قريبة في المدى المنظور، ومن يريد بالتهويل وتصعيد العقوبات فلن يحصد الا الخيبة، والفرنسيون يشعرون بخطورة فشل الولادة حتى لو بالجراحة القيصرية، الا اذا اخذوا المبادرة بتدوير الزوايا التي لا يجيدها اديب.

رضوان الذيب – الديار

حاول التيّار الوطني الحر استباق التظاهرة على طريق القصر الجمهوري باللجوء إلى الشارع للدفاع عن رئيس الجمهورية، وهو واقعٌ يعتزم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون استخدامه لتدعيم موقفه من مسألة تشكيل الحكومة. إذ تكرّر أوساط عون أنه، “شريكٌ أساسيٌ في اتّخاذ قرار تشكيلها، وليس ساعي بريدٍ تأتيه التشكيلة ناجزة”، وهو ما سيُبقي بالتالي شدّ الحبال مفتوحاً حول عملية التأليف، خصوصاً مع تمسّك الثنائي الشيعي بحقيبة المالية بشكلٍ حاسم، وهو ما لم تفلح محاولتا الرئيس سعد الحريري، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ثني الرئيس نبيه بري عنه.

وتشير معلومات جريدة الأنباء الإلكترونية إلى أن المساعي المبذولة مع الرئيس المكلّف، مصطفى أديب، للتريّث في تقديم تشكيلته الحكومية يوم الإثنين لم تُفلح بعد، فهو مصرّ على تشكيلها مصغرةً مع مداورةٍ في الحقائب. وعليه فإنه من المتوقّع أن يرفضها عون، فتكون إما أمام خيار اعتذار أديب، والعودة إلى مربع الاستشارات، أو اعتكافه وبالتالي بقاء حكومة حسان دياب في مهام تصريف الأعمال.

المصدر: الأنباء الكويتية | الديار

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة