تقول معلومات “الديار” ان رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط دخل على خط المصالحة بتفويض من الرئيسين بري والحريري وحزب الله واتصل جنبلاط بعشائر عرب خلدة وقدم مبادرة شاملة للحل ارضت الجميع وعقد امس اجتماع بين قيادتي الاشتراكي وحزب الله في المنطقة للاتفاق على الحل.
من هنا، من هو المستفيد من تجدد الاشتباكات في خلدة واطلاق النار على مبادرة جنبلاط وترويع البلد وفي ظل وجود ماكرون في المرفأ وقطع طريق الجنوب. هل هناك قوى ثالثة ترفض الحل وتوجه رسائل الى الداخل اللبناني؟
وتزامنا مع احداث خلدة، قال النجل الاكبر للرئيس الشهيد رفيق الحريري، بهاء الحريري مباشرة انه سيبقى يقطع طريق خلدة والناعمة وبرجا في ظل سياسة حزب الله. اذا من يفجر هذه المنطقة حيث تقع حوادث مذهبية وطائفية خطيرة وعمليات تهجير للعائلات الموجودة في خلدة وهذه الاحداث ما زالت بعيدة عن وسائل الاعلام لكنها تشكل تهديداً كبيراً للسلم الاهلي ذلك ان القوى السلفية اذا سيطرت على خلدة فتكون قد تحكمت بمداخل بيروت والشوف والجنوب.
وهذا امر خطير جدا وينذر بحوادث اليمة ستتكرر علما ان ماكرون نفسه حذر ونبه من وجود مجموعات ارهابية على طريق بيروت – الجنوب وايضا في الشمال خلال الاجتماع الماضي في قصر الصنوبر مع ممثلي الاحزاب في زيارته السابقة الى لبنان.
المصدر: الديار