كشف وزير سابق، أن الخاسر الأكبر في عملية التكليف التي حصلت هو الرئيس سعد الحريري، إذ أن “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” نجحا في نقل المشكلة من ملعبهما إلى داخل الساحة السنية.
اثناء دخوله الى قاعة المدعوين الى الغذاء في القصر الجمهوري على شرف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، تلقى مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم اتصالاً هاتفيا ابلغه بعودة التوتر الى خلدة، فانتقل الى غرفة جانبية لاجراء اتصالات لضبط الوضع.
قال مصدر رفيع في الحراك المدني، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت في 6 آب المنصرم، لا تشبه زيارة 1 أيلول، وأن الشارع الذي تحرّك بالأمس استهدفه بشكل خاص لأنه كان بمثابة الأمل الأخير للشارع بعدما فقد الأمل بالتغيير والإصلاح من خلال القوى السياسية الحالية.
المصدر: ch23