أجّل الامين العام لـ”حزب الله” الحديث عن الاحداث التي حصلت في الجنوب تاركاً هذه المواضيع الى يومي التاسع والعاشر من محرم، كما يفعل كل عام، لكنه اوحى بأن الحديث عن هذا الامر سيكون بعد الرد، عندما قال ان الحديث عن هذا الامر سيكون ضمن سياق “آتي”.
ووفق مصادر مطلعة فإن الحزب، اضيف القصف الذي تعرضت له القرى اللبنانية قبل يومين وقبل اسابيع من قبل الجيش الاسرائيلي الى قائمة الردود، وهذا يعني ان الرد لن يكون مقتصراً فقط على قتل جنود اسرائيليين.
وتشير المصادر الى انه ليس واضحاً طريقة رد الحزب على القصف الاسرائيلي على المنازل، فهل سيعود الى ما كان يقوم به قبل العام 2000عبر قصف المستوطنات؟
وتلفت المصادر الى ان الحزب يعتبر ان ما استطاع تحقيقه من قدرة ردع ومن حماية المدنيين في لبنان امر فوق المقدس، وعليه فإنه لن يفرط بهذا الردع مهما كلف الامر.
وتتوقع المصادر ان يكون كلام نصرالله، بمثابة ردع عن قصف الاراضي اللبنانية من جهة، وردع للجيش الاسرائيلي من التصعيد بعد عملية الرد، اي ان اي رد في الداخل سيوازيه رد على العمق الاسرائيلي.
وتعتقد المصادر ان “حزب الله” مصمم على الرد بشكل متوازن ومتناسب مع ما حصل في سوريا من جهة ومع ما حصل في جنوب لبنان من جهة اخرى.