بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، حذرت وثيقة من تنفيذ عمل إرهابي في سدّ القرعون، وأشارت الوثيقة الى تكثيف الجهد لمنع أي إستهداف للسدّ والمنشآت المقامة عليه، بالاضافة الى إقامة نقاط حراسة دائمة، وعزل بعض مداخله، لاسيما وان أي تعدي تخريبي على هذا السد سيهدد ثباته وسيشكل خطرا مباشراع لى السلامة العامة، لما يحتوي خلفه من كميات مياه ضخمة (220 مليون متر مكعب من المياه)، وفي حال خروجها من بحيرة القرعون بسبب انهيار السد ستؤدي الى موجة مياه خطيرة تجرف معها جميع المناطق القريبة من مجرى نهر الليطاني.
وكتب المحامي والناشط حسن بزي عبر حسابه الخاص على “فيسبوك”، وثائق لمراسلات ومراجعات تحذر منذ سنوات من خطورة كبيرة في حال حصول اي عمل ارهابي، والمعنيين لم يتجاوبوا الا بعد انفجار المرفأ، اذ تقرر فرز 5 عناصر من الدرك لحراسة السدأ ما يعني عسكري واحد بكل نوبة حرس لسد يحتاج الى سرية كاملة لتؤمن حراسته.
وجاء في المنشور التالي: “افضحوا سماهن … وانشروا البوست: تصوروا أنه يتم تفجير سد القرعون بفعل عمل إرهابي أو اعتداء صهيوني… ستغرق عشرات القرى بالمياه سيموت المئات والمئات غرقاً، ستنقطع الكهرباء عن حوالي 100 قرية، سيتوقف ري 22000 هكتار زراعي سيتغير مناخ لبنان بشكل دراماتيكي نحو التصحر نعم هناك تحذير جدي ، ومصلحة الليطاني تستشعر الخطر وهي تحذر منذ سنوات والمعنيين لم يتجاوبوا الا بعد انفجار المرفأ… ولكن كيف؟ بعد سنوات من المراجعات تقرر فرز 5 عناصر من الدرك لحراسة السد يعني عسكري واحد بكل نوبة حرس لسد يحتاج الى سرية كاملة لتؤمن حراسته. تفضلوا شوفوا المراسلات المتبادلة وشوفوا استهتار المسؤولين”.
المصدر: Agencies