مع إصدار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان حكمها في قضية إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري و21 أخرين الذي إتّهمت فيه العنصر في حزب الله سليم عياش وتبرئة ثلاثة أخرين بعدما وجدت أنهم غير مذنبين في ما يتعلق بجميع التهم المسندة اليهم، يترقّب المعنيون جلسة تحديد العقوبة وإلتزام السلطات اللبنانية بتنفيذها.
وفي السياق، أعلنت الناطقة الرسمية بإسم المحكمة الدولية وجد رمضان لـ”المركزية” “أن وبحسب إجراءات المحكمة قد تكون العقوبة السجن مدى الحياة، وهي تُحدد نسبةً الى كل تهمة من التهم المنسوبة إليه”.
وبعد صدور الحكم، تبدأ غرفة الدرجة الأولى بإجراءات العقوبة التي تتضمّن الطلب من المدّعي العام ملاحظاته المكتوبة على تحديد شكل العقوبة للمتّهم سليم عياش، وذلك في الاول من أيلول، كما الطلب من فريق الدفاع عن عياش إعطاء جواب على هذه الملاحظات في 15 أيلول.
وبعد تقييم هذه الملاحظات، تُحدد غرفة الدرجة الأولى العقوبة نسبة الى كل تهمة من التهم الموجّهة لعياش.
وحتى الان لا موعد محدداً لتلاوة العقوبة بحسب ما أوضحت الناطقة بإسم المحكمة الدولية.
وقالت “منذ العام 2011 أصدرت المحكمة الدولية مذكرة توقيف محلية ودولية قيد التنفيذ بحق عياش، وبعد تلاوة العقوبة، ستصدر غرفة الدرجة الأولى مذكرة توقيف جديدة (محلية ودولية) بحقه مع التشديد على ضرورة إلتزام السلطات اللبنانية بتنفيذها”.
وأوضحت “أن مذكرات التوقيف الصادرة بحق حسين عنيسي وأسد صبرا وحسن مرعي سقطت بعدما وجدت غرفة الدرجة الأولى أنهم غير مذنبين في ما يتعلق بجميع التهم المسندة اليهم”.
المصدر: المركزية