توجه النائب السابق مصطفى علوش في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، الى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران: “يا حبيبي يا جبران لقد كنت قد قررت الا اعطيك شرف الرد عليك ولم يعد مجديا هذا الكلام السخيف عن الوجود وتخصيصه بالتوجه للمسيحيين فوجود لبنان بوجود ابنائه كلهم اما الحديث عن فشلك امام المافيا المتحكمة بالسياسة في لبنان فلم لم تسمي المافيا بالاسم ام انت تخاف من ان يفضحوك”.
وأضاف: ” حبيبي يا جبران راجع حوار عمك الاخير عن قضية اسرائيل وامكان السلام معها قبل أن تتعنتر في الحديث عن المواجهة معها فلا تاريخك ولا تاريخ الرئيس يوحيان بان هذا الهم هو همك فقد تآمرت مع حزب الله لوعد بالسلطة وستتآمر مع اي كان يؤمن لك السلطةحتى وان كان الشيطان الاكبر راعي اسرائيل”.
وتابع: “يا حبيبي يا جبران يعني انك تعالج الاستراتيجيات الدولية على طريقة التسولف على المصطبة وكانك تحاضر في مجموعة من الاميين الذين لم يقرأوا كتابا في حياتهم لكن قل لي من دون روايات عن التفاهم الداخلي والاستراتيجية الدفاعية كيف سيسلم نصر الله سلاحه للدولة لنصبح مواطنين متساوين”.
وقال: “خلاصة حديث جبران خطاب يشبه خطابا لغوبلز يدعو فيه شباب المانيا للموت في حين أن الجيش السوفياتي والاميركي يحاصران ما تبقى من وجود نازي في المانيا”، سائلاً: “هل يريد جبران التضحية بكل الوجود العوني من اجل السلطة على لبنان حتى وان لم يبقى في لبنان حجر على حجر؟
وقال باسيل خلال مؤتمر صحافي: “للأسف بلحظة وقوع الفاجعة الكبيرة، هجم على رئيس الجمهورية وعلينا سماسرة الإستغلال السياسي وأبواق الحقد الإعلامي ليصوّرونا أنّنا لسنا فقط مسؤولين أو مقصرين لا بل مجرمين مباشرين ومن بين مئة شخص بالسلسلة الادارية والأمنية والقضائية صوّبوا في الإعلام فقط في اتجاه واحد”.وقال: “نحن لا تدخّلنا ولا تحدثنا ولا اتّهمنا لا بل سكتنا احتراماً للدماء وللدمار؛ وهذه اوّل مرّة نتحدث فيها لأن السكوت المتمادي يصبح اعترافا بالذنب”.وشدد على أن “بالرغم من عدم وجودنا من 2013 بسلّم المسؤوليّات المباشرة المرتبطة بالحادثة، الاتهام والتحريض وجّه فقط علينا”، سائلاً: “الا يذكركم هذا الامر بشيء؟ الا يذكركم ذكّركم بالـ 2005؟ الا يذكركم ما يجري اليوم بالـ 2005 والتحريض والحقد واتّهام أبرياء أثبتوا براءتهم لاحقاً، وبالدعوات لإسقاط الرئيس وبالمحكمة الدولية وبالمطالبة بالانتخابات الفورية؟ (اي فراغ بالرئاسة وبالحكومة وبالمجلس النيابي وفرط الدولة والفراغ والفوضى؟) فهل هناك مؤامرة اكبر من ذلك؟ ألا يذكركم ما يجري باغتيال الشهيد بيار الجميل لما اتهمونا بالجريمة، ورفضوا قيامنا حتى بواجب التعزية، وحدنا من دون غيرنا؟”.وشدد على “أننا مستهدفون بكل شي، بالشخصي وبالسياسي والأهم بالاعلام عبر تحميلنا مسؤولية كل ما يحصل من مصائب وعبر الحرب النفسية التي تهدف لتشويه السمعة وللشيطنة ولغسل الأدمغة وهذا هو الاغتيال السياسي”، مشيراً الى أن “هذا علم قائم وتمارسه دول كبيرة من ضمن مخطّطات كبيرة، ويتمّ تدريسه”.
يا حبيبي يا جبران لقد كنت قد قررت الا اعطيك شرف الرد عليك ولم يعد مجديا هذا الكلام السخيف عن الوجود وتخصيصه بالتوجه للمسيحيين فوجود لبنان بوجود ابنائه كلهم اما الحديث عن فشلك امام المافيا المتحكمة بالسياسة في لبنان فلم لم تسمي المافيا بالاسم ام انت تخاف من ان يفضحوك🤥🤫
— Mustafa Allouch (@allouchmustafa1) August 16, 2020
https://twitter.com/allouchmustafa1/status/1294933351007166465