وفي التفاصيل أن المكتب قال في بيان: “بناء على طلب الحكومة اللبنانية، سيقدم مكتب التحقيقات الاتحادي لشركائنا اللبنانيين المساعدة في تحقيقهم في الانفجارات التي وقعت في مرفأ بيروت يوم الرابع من آب”. وأضاف: “بما أن هذا ليس تحقيقا يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي، فلن يقدم المكتب تعليقا إضافيا في الوقت الراهن. يجب توجيه المزيد من الأسئلة إلى السلطات اللبنانية التي ستقود التحقيق”.
من جهته، أوضح مسؤول في هيئات إنفاذ القانون إن مكتب التحقيقات الاتحادي لا يمكنه تقديم تفاصيل عن نوع المساعدة التي سيقدمها وما إذا كان أفراد المكتب في طريقهم بالفعل إلى بيروت.
ولم تنشر الوكالات الحكومية الأميركية علنا أي بيانات أو مواد تشير إلى وجهة نظر المحققين ووكالات المخابرات الأميركية في أسباب الانفجار. لكن مصادر في الحكومة الأميركية قالت في أحاديث خاصة إن الوكالات الأميركية تعتقد بناء على الأدلة المتاحة أن الانفجار كان على الأرجح حادثا. وقالت المصادر إنهم يواصلون جمع البيانات وما زالوا يدرسون احتمال أن يكون الانفجار ناجم عن هجوم متعمد.
واليوم، كشفت مصادر أمنية لصحيفة “الأخبار” أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون طلب من نائب وزير الخارجية الأميركي دايفيد هايل أن يشارك فريق من FBI في التحقيقات.
.