الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومباسيل مأزوم... العقوبات على الأبواب، فهل من مفرّ؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

باسيل مأزوم… العقوبات على الأبواب، فهل من مفرّ؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يعمل التيار “الوطني الحر” بإرباك في الساحة السياسية اللبنانية وتحديدا بعد انتقاضة 17 تشرين التي عرّضته لانتكاسة على المستوى الشعبي، لكن الضرر الاخطر الذي تعرّض له وأدّى الى تشظّيه بصورة مباشرة كان من خلال الحملات الاعلامية التي طاولته بعد انفجار مرفأ بيروت، والذي أصاب بشكل اساسي المناطق ذات الطابع المسيحي، الامر الذي انعكس سلباً على حراكه السياسي.

محاولة باسيل ارضاء الغرب تبقى خطوة منقوصة، اذ ان القادة فيه يعتبرونها شكلية نظراً لاستمرار تحالفه الوثيق مع “حزب الله”، لكن باسيل المأزوم عاجز تماما عن التخلي عن الحزب لأن هذه المخاطرة تعني امكانية قبول الاخير بانتخابات نيابية مبكرة، الامر الذي ما زال يرفضه حتى اللحظة لاستشعاره بأن حليفه البرتقالي سيتكبّد خسائر ضخمة ينتج عنها تراجع حجم كتلته النيابية، لذلك فإن خيار باسيل بالتراجع او التقدّم سيكون مكلفاً من كل الاتجاهات.

الارباك العوني مستمر ايضا في ما يخص مشاركة الوزير السابق جبران باسيل في الحكومة، ففي حين اعلانه اعلاميا مرارا وتكرارا عدم رغبته في تسلم اي حقيبة وزارية في المرحلة الحالية، اشارت المصادر إلى ان باسيل اشترط عودة الرئيس سعد الحريري الى رئاسة الحكومة بتسميته وزيرا ملكا في حكومته.

هذا الامر يتناقض ايضا مع تصريحات التيار عن جهوزيته الكاملة لتسهيل اي تسوية مقبلة، اذ يبدو ان باسيل قرر العودة الى جبهة خلق العراقيل ما من شأنه أن التيار وقياداته في مواجهة مع المجتمع الدولي وبالتالي لا مفرّ من العقوبات الدولية وفق ما سربت بعض الاوساط الديبلوماسية لوسائل اعلام غربية.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة