يتعرض العديد من مستخدمي الهواتف أحيانا لسقوط هواتفهم في الماء وتلف تلك الأجهزة بسبب التعامل معها بطريقة خاطئة، فما الطرق الأفضل لإنقاذ الأجهزة في هذه الحالات؟
وحول هذا الموضوع قالت الخبيرة ومديرة قسم الاتصالات الاستراتيجية في منظمة “المنصات الرقمية” في روسيا،
ألكساندرا غوفريلوفا:”معظم الناس في وقتنا الحالي لا يفارقون هواتفهم الذكية، ويصطحبون تلك الأجهزة في النزهات وفي الرحلات إلى البحر،
ما يعرض تلك الهواتف أحيانا للسقوط في الماء.. هناك العديد من الخيارات للتقليل من العواقب السيئة في حال غرق هاتفك،
أولا بعض الهواتف الحديثة تتمتع بخواص مقاومة للماء والرطوبة وفي حال إخراجها بسرعة من الماء بعد الغرق فقد لا تتعرض للأذى،
ولكن ومن باب الاحتياط يفضل عدم استخدام الهاتف بعد انتشاله من الماء وأن يطفأ ولا يعاد تشغيله إلا بعد مرور يوم “.
وأضافت “في حال كان الهاتف غير مقاوم للماء وتعرض للغرق ولم يعمل بعد انتشاله فلا داع لمحاولة تشغيله قسريا أو رجّه والضغط على أزراره، فتشغيله حينها قد يتسبب بتلف بعض عناصره الأساسية التي لا يمكن استبدالها مثل اللوحة الأم فيه مثلا،
أو قد يتسبب بتعطل الهاتف كليا، كما لا يجب على المستخدم محاولة تجفيف الهاتف بنفسه، بل يجب عليه التوجه إلى أقرب مركز صيانة ليقوم الخبراء بتفكيك الجهاز والتحقق منه وتجفيف أجزائه بالطريقة الصحيحة”.
وفي الفترة التي يكون فيها الهاتف المتضرر قيد التجفيف أو الصيانة يمكن لصاحبه وفقا للخبيرة استعارة هاتف آخر من أقربائه أو أصدقائه،
أو شراء هاتف رخيص واستعماله بشكل مؤقت،
وفي حال تعرض شريحة الاتصال للتلف بعد غرق الهاتف فلا داع للقلق فعادة يتم استبدال هذه الشرائح في مراكز الاتصالات المختصة مجانا.
المصدر: روسيا اليوم