وصفت الوزيرة السابقة مي شدياق، ما حصل في بيروت، “بالتجربة المريرة والصاعقة، موضحةً أنني كنت لا أزال في عملي عندما وقعت الحادثة في مرفأ بيروت وشعرت بالانفجار بشكل أقوى من محاولة الاغتيال التي تعرضت لها”.
وقالت شدياق، في حديث لـ”العربية”، “ولدت في منطقة الجميزة، لكن الانفجار غيّر معالم المنطقة وماذا يمكنني أن أأمل من السلطة الحاكمة اليوم؟”.
أضافت أن “حزب الله لا يريد اكتشاف أحد ما يقوم به في المرفأ وخرج نصرالله إلى الإعلام ليتبرأ مما حصل ونحن نعلم أنهم تحت ستار المعابر غير الشرعية يمررون ما يريدون، ومن يرفض التحقيق الدولي أو الفرنسي لا يريد لنا أن نعلم حقيقة ما حصل”.
وأردفت شدياق، “السلطات التنفيذية مسؤولة عما حصل والتركيبة السلطوية في لبنان لم تعد قائمة ونطالب بانتخابات نيابية مبكرة”.
وعن عقوبات مرتقبة على شخصيات لبنانية، أوضحت شدياق، أن “فرنسا تحاول دائماً التمايز عن الولايات المتحدة فيما خص العلاقة مع حزب الله”.
أما على صعيد سباق الاستقالات، فأشارت إلى أن “عدد النواب المستقلين وصل إلى 8 اليوم الاحد، ووزيرة واحدة في الحكومة وهنالك تهديدات بالاستقالة كما نسمع أجواء عن استقالة رئيس الحكومة غداً، وقال دياب إنه سيطالب بانتخابات نيابية مبكرة مهدداً باستقالته في حال عدم المضي بهذا الطرح”.
وتابعت، “استقالة القوات في جيبنا كما قال رئيس الحزب سمير جعجع ولم نقدم عليها حتى الساعة لأننا نريدها فاعلة وكي لا يقيموا من بعدها انتخابات فرعية صورية ويجب أن تتضمن الاستقالات نواب تيار المستقبل لضمان الميثاقية”.
المصدر: ليبانون ديبايت