الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومخبراء عسكريون يحلّلون "تفجير مرفأ بيروت".. هذه هي الأسباب المرجّحة!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

خبراء عسكريون يحلّلون “تفجير مرفأ بيروت”.. هذه هي الأسباب المرجّحة!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

روايات متعدّدة و”متضاربة” أثيرت حول الإنفجار الهائل الذي وقع، أمس الثلاثاء، في بيروت، وما نتج عنه من انفجارَيْن كبيرين، تسبّبا بكارثة أوقعت العديد من القتلى والجرحى، إلى جانب وقوع أضرار مادية واسعة النطاق.

 
ونقل موقع “عربي 21” عن الخبير العسكري، العميد ركن صبحي ناظم توفيق، ترجيحه أن يكون الانفجار الهائل في بيروت ناتج عن “عمل مدبر”، موضحاً أنّ “من تسبب بالحريق هو الأساس في التفجير (..)، ومن المحتمل أن الانفجار حصل جراء صاروخ أو قذيفة”.

واستدرك توفيق بقوله: “لكن هذا الانفجار الهائل ليس بسبب صاروخ أصاب هدفاً، بل هو ناتج عن مواد متفجرة مخزنة أو قنابل شديدة الانفجار، بواقع عشرات الأطنان”.

إنفجار عنيف بيروت.. هذا ما حصل
كمية نيترات الأمونيوم بالمرفأ تعادل ما بين 600 و800 طن من الـtnt… حرب نووية وقعت!
وأشار توفيق إلى أنّه استناداً لخبرته العسكرية، يتضح أنّ هذا الانفجار أعنف بكثير من انفجار 54 قنبلة في نقطة واحدة، متوقعاً أن “يكون المستودع يحتوي على متفجرات عالية الانفجار”.
ورفض الخبير العسكري رواية أنّ الإنفجار ناتج عن مواد مستخدمة في الألعاب النارية، مؤكداً أنّه “ناتج عن متفجرات “TNT” وليس مواد البارود الأسود، التي تعتمد عليها الألعاب النارية”.

ولفت توفيق إلى أنّه “إذا كانت المتفجرات اعتيادية وغير مخصّصة لأسلحة الدمار الشامل، فهي غير محظورة، ويحق للدول امتلاكها، لكنّ ظروف تخزينها من مسؤولية الدولة، والتي عليها أن تخزن المتفجرات تحت إشراف متخصصين وفي درجات حرارة مناسبة، وفي مخازن مبنية ومصممة ومحصنة لهذا الغرض، وبعيدة بعشرات الكيلومترات عن مساكن المدنيين”.

من جهة أخرى، قال خبير المتفجرات توم ساور إنّه “بدا بشكل أولي أنّ الانفجار ناتج عن مواد مستخدمة في الألعاب النارية”، مستدركاً: “لكن من غير الواضح أنه مقتصر على هذه المواد، أم يوجد مواد أخرى بالمكان”.

مواد كيميائية

وأوضح ساور، الذي عمل في العمليات الخاصة ونزع الألغام والمتفجرات بالبحرية الأميركية، في مقابلة تلفزيونية أنّ اللقطات التي أظهرت الانفجار، ترجّح أن الأمر متعلق بمواد متفجرة خاصة بالألعاب النارية، لكن الأمر ليس نهائياً، وقد يشمل مواد كيميائية أخرى.

وفسّر ساور ما حدث قائلاً: “بداية الدخان من الحريق كان لونه أحمر قاني وأبيض، ما يشير إلى وجود نوعين من المواد الكيميائية المستخدم في قنابل الدخان والألعاب النارية”، مضيفاً أنه “بعد ذلك حصل انفجار ثانٍ ضخم، ليس من الواضح ما الذي سببه”.
وتابع: “قد يكون هناك “نترات صوديوم” في المكان، وهناك تقارير تفيد بوجود أيضاً أوكسيد النترات، تم تخزينها بجانب مواد الألعاب النارية”، مشدداً على أنّ “جمع هذه المواد في مكان واحد، يشكل مواداً خطرة، من المرجح أن تكون سبباً في الانفجار”.

ولم يستبعد خبير المتفجرات فرضية وجود مواد كيميائية أخرى شديدة الانفجار، مؤكّداً أنّ “ما أستطيع قوله بثقة، أنه كان هناك على الأقل بعض الألعاب النارية، لكن ليس واضحاً أن الأمر مقتصر عليها فقط”.

وأشار ساور إلى أنّ تخزين كميات كبيرة من المواد الكيميائية في مكان واحد، يشكل خرقاً لمبدأ السلامة، سواء كانت المواد متعلقة بالألعاب النارية، أو إن ثبتت التخمينات التي تقول إن هناك أسلحة أو قنابل أو مواد شديدة التفجير قد تم تخزينها بالمكان.
وأضاف: “قد يكون هذا الأمر تم حفظه من أجل تمويهها، ويكون الحديث أن هناك فقط وجود مواد تستخدم بالألعاب النارية، وهي تبقى تخمينات حتى هذه اللحظة”، وفق قوله.
انفجار يعادل طاقة زلزال
وحول مسألة أن التفجير مفتعل، قال ساور إنّ “الناس حينما ترى هذا الحدث الكبير، يفترضون أن هناك نوعا من التدخل البشري، لكن الأمر قد يكون فقط متعلق بمسألة خرق السلامة”، بحسب تقديره.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية ذكرت أن “حريقاً كبيراً اندلع في العنبر رقم 12 بمستودع للمفرقعات في مرفأ بيروت، ما أدى إلى انفجاره”، بدون تفاصيل إضافية.
لكن مرصد الزلازل الأردني أكد أن “انفجار بيروت يعادل طاقة زلزال بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر”، واصفاً الطاقة المتحررة من التفجير بأنها “قوية جداً”.
وفي الإطار ذاته، تعهد رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب بمحاسبة “المسؤولين عن كارثة” الانفجار الذي وقع في “مستودع خطير”.
وقال دياب في كلمة متلفزة: “ما حصل اليوم لن يمر من دون حساب سيدفع المسؤولون عن هذه الكارثة الثمن”، مضيفاً أنه “ستكون هناك حقائق تعلن عن هذا المستودع الخطير الموجود منذ 2014، أي منذ 6 سنوات”.
كما توجّه دياب “بنداء عاجل إلى كل الدول الصديقة والشقيقة التي تحب لبنان أن تقف إلى جانب لبنان وأن تساعدنا على بلسمة جراحنا العميقة”.
المصدر: عربي 21

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة