أعلن رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب “أنني فجعت بتصريح رئيس الحكومة حسان دياب”.
وفي حديث لـ صوت الناس عبر “صوت بيروت انترناشونال”، أكد أن “أنا مكانه اما لا ابقى او ابقى واسيّر الاجهزة الامنية والقضائية بالقوة اليس هو رئيس حكومة؟”.
وشدد في هذا الإطار على أن ”على المسؤول ان يتصرّف”،مكررا “أنني لو كنت مكان دياب و”في مكان حاكم مش حاكم” كنت بفلّ”.
وأشار إلى أن “حين اقول انني دولة مفلسة مصارفها مفلسة ومصرف لبنان لديه مشكلة ولا امون على القضاء ولا الادارة… “شو قاعد اعمل”؟”.
واعترف وهاب بـ”أنني لا اعرف الى اي قدر يدرك رئيس الحكومة على ماذا دخل وفي الأخير ما بقي بايدو شي”.
و رأى أن “إمّا أن يُقدم أو يرحل… إن تحدّث عن اجهزة امنية فليقيل قائد احد الاجهزة الامنية”.
وتوجه إلى الحكومة قائلا: “خذوا قرارات جدية فالشارع اعطاكم فرصة والتخبط الحاصل ليس مقبولا”.
وفي ما يخص الوضع الاقتصادي، ذكر وهاب بـ” أنني دعوت إلى اقالة وزير الاقتصاد راوول نعمة واصرّ على اقالته”.
وكشف “أنني تحدثت الى نعمة ولم اشعر انه انسان متماسك و”مش شغلتو الرز والبرغل” وقد يكون مهتما “بالسومو والكافيار”.
أما عن السلة الاستهلاكية، فأعلن وهاب “أنني لم استطع بعد ان اشتري كيلو أرز مدعوم”.
ولفت إلى أن “هناك عصابة في وزارة المالية تقبض الاموال من المتعهدين وغازي وزني ليس من ضمنها وهذه العصابة محميّة”.
وأسف لأن “التحقيق الجنائي اعمال دعائية لا توصل الى اي مكان”.
ونوه بأن ” رئيس الجمهورية ميشال عون يتصرف بشفافية في موضوع استعادة الاموال المنهوبة وحقّه ان يحلم ولكن هذا الامر “ما بيزبط”.
وسأل: ” لماذا من ادعى على سلامة لم يحمّل الدولة ومجلس النواب مسؤولية؟ ومن يدعي على حاكم المصرف المركزي لماذا لم يدّع عليه قبل سلسلة الرتب والرواتب؟”.
وعن الطريق في سبيل الخروج من المأزق، رأى وهاب “أننا معنيّون بالوصول الى مخرج ما، إما ان يكون المخرج ترسيم الحدود أو الاستعانة بصندوق النقد أو رهن الذهب أو الاصلاحات أو غيرها”.
وأعلن أن “ما فهمته أن اوساطا دولية تطرح مخرج حكومة وحدة وطنية لاعطائنا “اوكسجين” و القيام باصلاحات”.
وأكد “أنني لا اتوافق مع الوزير جبران باسيل أن هناك تواطؤا للاجهزة الامنية مع المشروع التركي”.
وردا على سؤال ان كان مصرا على اخذ حقّه بيده في قضية بو دياب: الله كريم.
المصدر: صوت بيروت انترناشونال