الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومإسرائيل تتحرك قرب البلوك 9: شركة أميركية على الخط.. تغيرات كبيرة منتظرة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

إسرائيل تتحرك قرب البلوك 9: شركة أميركية على الخط.. تغيرات كبيرة منتظرة

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب طارق ترشيشي في صحيفة “الجمهورية” تحت عنوان “شيفرون” تحوّل واشنطن شريكاً نفطياً في المتوسط”: “إذا اردت ان تعرف ماذا تفعل الولايات المتحدة الاميركية في المنطقة، وما هي اهدافها من العقوبات والضغوط التي تمارسها على دولها عموماً وعلى “حزب الله” ومن خلاله على لبنان تحديداً، عليك ان تعرف ماذا يجري في شأن الغاز والنفط في شرق البحر الابيض المتوسط، حيث بدأت تظهر الأهداف جلية وواضحة، وهي ضمان أمن اسرائيل ومصالحها، وكذلك مصالح أميركا و”أمنها القومي”… وبعدهما أمن الآخرين ومصالحهم.

فيما لبنان يتخبّط في انهياراته السياسية والمالية والاقتصادية والمعيشية، وفي ظلّ الدخول الفرنسي المنسّق اميركياً على خط هذه الانهيارات، مرّت “مرور الكرام” قبل ايام صفقة شركة “شيفرون” الاميركية العملاقة، المتمثلة بشرائها شركة “نوبل انرجي” المشغّلة لبعض حقول النفط والغاز الاسرائيلية وفي مقدّمها حقلا “تامار” و”ليفاتان” في بحر فلسطين المحتلة، ما جعلها شريكة اساسية في هذه الحقول المحاذية لحدود حقول لبنان والأجزاء المتنازع عليها بينه وبين اسرائيل في البلوك الرقم 9 وبلوكات أخرى.

وهذه الصفقة، يقول مطلعون، جعلت الولايات المتحدة الاميركية شريكاً اساسياً في تعاون الطاقة القائم بين اسرائيل وقبرص واليونان. فنطاق عملها، عبر شركة “شيفرون” بات يقع في المنطقة المشتركة بين لبنان واسرائيل وهي منطقة متنازع عليها، حيث أنّ لبنان يتهمّ اسرائيل بقرصنة اكثر من 870 كيلومتراً مربعاً،

وتحديداً في منطقة البلوك الرقم 9 من المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة. وهذا ما قد يتيح للولايات المتحدة الاميركية ان تتحوّل من دور الوسيط، الذي لعبته بين لبنان واسرائيل عبر موفديها فريدريك هوف الى ديفيد ساترفيلد وما بينهما، الى دور الشريك من خلال ما امتلكته “شيفرون” من شركة “نوبل إنرجي” في الحقول النفطية والغازية، حيث بلغت قيمة الصفقة 13 مليار دولار تقريباً بما فيها ديون “نوبل”.

ويعتقد هؤلاء المطلعون، انّ دخول “شيفرون” حقول “تامار” و”ليفاتان” الاسرائيلية سيغيّر معالم لعبة الغاز والنفط في شرق المتوسط، بحيث سيكون في امكان الولايات المتحدة اقامة حلف غازي – نفطي في حوض المتوسط يجمعها مع اسرائيل والاردن وقبرص واليونان ومصر وايطاليا، التي تعمل عبر شركة “ايني” في الحقول المصرية. وفي هذه الحال يكون لبنان قد بات اقرب الى المحيط المؤثر لسياسة النفط الاميركية”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة