كشف وزير الصحّة حمد حسن في حديثٍ إلى وكالة “أسوشيتد برس”، أن “البلاد تنزلق نحو مرحلة حرجة، مع زيادة جديدة في الإصابات بفيروس كورونا المستجد، عقب رفع قيود الإغلاق، وإعادة فتح المطار الرئيسي بالبلاد”.
ولفت حسن، إلى أن “الأرقام المزدوجة والثلاثية المسجلة حديثًا تقترن بزيادة في الحالات لا يمكن تعقبها، ممّا يثير مخاوف بأن انتشارًا خطيرًا في المجتمع قد يتبع ذلك”، مشيراً إلى أن “التشخيص المتأخر كان سبب وفاة الطبيب البالغ من العمر 32 عامًا. وأصيب حوالي 150 طبيباً وممرضاً بالفيروس، لكنهم لم يصلوا لمراحل متأخرة”
وأضاف أن “إعادة فتح مطار بيروت وما أعقب ذلك من عدم التزام اللبنانيين العائدين من الخارج وأقاربهم بإجراءات العزل الصارمة، أمور تسببت في تصاعد وتيرة الإصابات”.
وشدّد حسن على أن “خطر انتشار الفيروس في المجتمع ما زال ممكناً، لأن البلاد انفتحت”.
ورغم انخفاض معدل الوفيات ومستوى الإشغال في المستشفيات، حذّر الوزير بأن أكثر من 20 بالمئة من الإصابات الجديدة لا يمكن تعقبها”، مشيرًا إلى أنه “عندما تعذر تعقبهم، وتتبع المجموعات التي أحتاج إلى الوصول إليها، بدأت أشعر بالقلق من انزلاقنا إلى المرحلة الرابعة. ما زلنا في الفترة الحرجة بين المرحلة الثالثة والرابعة”.
وذكر وزير الصحة، أن المرحلة الرابعة تستدعي العودة إلى المزيد من إجراءات الإغلاق، رغم أنه “لا يزال من السابق لأوانه التفكير في هذا الخيار”.
