الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومحدث غير محسوب قد يُشعل المنطقة… هل لبنان سيكون الساحة الأساسية؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

حدث غير محسوب قد يُشعل المنطقة… هل لبنان سيكون الساحة الأساسية؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

معطيات جديدة تتجمّع في المنطقة، وتتمحور حول عناصر مواجهة وعدَم مواجهة، في وقت واحد.

فزيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف العراق، التي يبدو أنها لم تَكُن ناجحة تماماً، ولا سيّما على مستوى ما سمعه ظريف من كلام عراقي حول ضرورة ضبط طهران عمل ميليشياتها في العراق، بموازاة تحدُّث السفير البريطاني في العراق ستيفن هيكي عن هجمات صاروخية مروّعة تستهدف سفارة واشنطن في بغداد. بالإضافة الى إعلان رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية، غلام رضا جلالي، أن الحرائق التي اندلعت في عدد من الغابات ومحطات الطاقة مؤخّراً لم تَكُن أحداثاً أمنية، بل ناجمة عن عدم التقيُّد بشؤون السلامة، باستثناء الإنفجار في منشأة “نطنز” لتخصيب اليورانيوم، وهو ما يترك أبواب الردّ والتصعيد مفتوحة، وصولاً الى السّطو الإسرائيلي على طائرة مسيّرة في الجنوب اللّبناني، كانت تُستخدَم في تصوير فيديو كليب لمناسبة ذكرى حرب تموز عام 2006، وإعلان إسرائيل أن المسيّرة تسلّلت الى المجال الجوّي الإسرائيلي، كلّها معطيات تؤشّر الى أن رغبة المواجهة (وليس فقط عناصرها) متوفّرة.

وفي أي حال، زيارة رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي السعودية تأجّلت بسبب دخول الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز المستشفى، في وقت أشارت بعض المعطيات الى أن الهجمات الصّاروخيّة على المنطقة الخضراء في بغداد بموازاة زيارة ظريف، قد تكون تبادُل رسائل إيرانية – إيرانية، بين التيارَيْن المحافظ والمتشدّد في إيران، على أرض العراق، بواسطة الميليشيات الشيعيّة، مفادها أن لا مجال لأي تبريد مع الأميركيّين، خصوصاً إذا كان ظريف يريد إرسال رسائل معيّنة في هذا الإطار الى واشنطن، مع الكاظمي، لا سيّما أن ظريف حطّ في العراق قُبَيْل زيارة للكاظمي الى طهران بعد السعودية (كما كان مقرّراً)، وهي خطوة مستغربة بحسب بعض المطّلعين.

وأشار مصدر سياسي الى أن “ما يحصل في العراق عموماً يعقد الصورة، خصوصاً أنه توجد مجموعة في الدّاخل الإيراني تريد التوصّل الى تسويات، على مختلف المستويات، فيما المجموعة الممسكة بزمام الأمور على مستوى السلطة والعسكر هناك لديها رؤية أخرى، بعضها يرتبط بالعقيدة، وبعضها الآخر (يرتبط) بمصالح مالية”.

ولفت في حديث الى وكالة “أخبار اليوم” الى أن “حدثاً غير محسوب قد يحصل، ويُشعل المنطقة كلّها، ومنها لبنان، الذي سيكون الساحة الأساسية في هذا الإطار”.

ورأى أن “عناصر قرع طبول المواجهة جاهزة، وإسرائيل تحاول أن تستفزّ إيران وأذرعها من خلال الهجمات المتكرّرة داخل سوريا في شكل أساسي. ولكن فقدان موازين القوى، والمدى الاستراتيجي لـ “حزب الله” وإيران داخل سوريا، أصبح متلازماً مع فقدان الثقة بشريكهما السابق، وهو الشريك الروسي. حتى إن جزءاً من محور “الممانعة” بات يعتبر أن روسيا متآمرة عليه مع إسرائيل، وهو ما يمنع الردّ على الإستفزازات الإسرائيلية الدموية، رغم سقوط قتلى من الإيرانيّين و”حزب الله” في سوريا”.

وختم:”إسرائيل تحاول أن تستدرج مجموع القوى الإيرانية الى معركة، ولكن إيران لن تدخل الحرب لعَدَم ثقتها بالشريك الروسي. وباتت طهران تعتبر أنها هي تختار وقت المعركة، وهو ما يعني أنها لا تريدها”.

المصدر: أخبار اليوم

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة