أعلن رئيس الحكومة حسان دياب”أنني لن استقيل لان البديل لن يكون موجودا بسهولة ووسنصرف الاعمال لسنة او اكثر وهذه جريمة بحق لبنان”.
واعتبر دياب من الديمان أن ” موضوع حكومة حزب الله اسطوانة مكسورة وموضوع الحياد سياسي بامتياز”،
وأكد أن ” البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يجمع الكل في لبنان وموضوع بالذات بحاجة لحوار سياسي عميق”.
ونوه دياب بأن ” لبنان على مدى عقود شكل نقطة تلاق وهذه الميزة هي احدى مصادر اثراء لبنان”، مشددا على أن “هذا الموضوع يجب ان يكون مركز حوار بين كل الجهات السياسية ليكون الموضوع جامعاً لا مفرقا”.
وركز على أنه ” قبل اخذ موقف يجب فهم ابعاد الحياد، والاسرائيلي عدو ويغتصب جزءا من الاراضي اللبناني وينتهك السيادة جوا وبحرا وبرا يومياً وهناك اكثر من 11 الف انتهاك في سنة واحدة”.
ورأى “أننا بحاجة لجمع اللبنانيين ولا بد من حوار في هذا المجال لتكون كل الجهات السياسية اللبنانية على نفس الصفحة”.
أما عن سبب عدم تسميته من يتهمهم بعرقلة حكومته، فأعلن دياب ” أنني احتفظ بالوقت والمكان عندما اريد ذكر الفاعل”، مذكرا بأنه “للاسف هناك موجة قوية من الداخل والخارج لا تضر بالحكومة بل بلبنان”.
وأشار في هذا الإطار إلى أنه “يمكن ان افهم المواقف السياسية ضد الحكومة وهذا حق ديمقراطي، لكن لا افهم بأن يكون هناك مواقف ضد لبنان في موضوع المساعدات المالية والغذائية”.
ولفت إلى أن “الحكومة خلال 3 اشهر لم توصل الوضع الى ما وصل اليه بل الحكومات المتراكمة منذ 30 عاماً”.
وكشف أن ” هناك اصلاحات طبقناها لا يعرفها الشعب اللبناني وانجاز الإصلاح يعني قرارًا على صعيد الوزير أو الحكومة أو مشروع قانون على صعيد الحكومة ويجب ان نحاسب على عملنا داخل الحكومة”.
وشدد على أنه ” يجب على اللبنانيين ان يضعوا ايديهم بيد بعض على الاقل في الشق الاقتصادي والاجتماعي والمالي”.