الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةإقتصادلحم الدّجاج والأدوية نحو مزيد من الارتفاع… الأرقام ستفجّر الشّارع!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

لحم الدّجاج والأدوية نحو مزيد من الارتفاع… الأرقام ستفجّر الشّارع!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كلّ شيء قد يبقى خارج دائرة الخطر المستدام، إلا عندما تبدأ الإجراءات تطال الأمن الغذائي “الاستراتيجي”. فهذه المساحة أكثر من سلاح فتّاك، يُمكنه تدمير أقوى مملكة، حتى ولو كانت حديثة العهد، وتمتلك أقوى الأسلحة.

قرار رفع سعر ربطة الخبز (900 غرام) الى ألفَي ليرة، وصل الى أكثر من التداوُل في شأنه على سبيل الشّائعات والنّفي، وتخطّى مسألة التسريبات والمعلومات، أي أنّه تخطّى إطار جسّ النّبَض، ليطال “اللّحم الحيّ”، وتحطيم الـ “المحرمات”، في أحلك الظّروف المعيشيّة التي يُتوقَّع أن تزداد سوءاً.

وبالتالي، ما هي قيمة المطالبة بتخفيض سعر أي سلعة غذائية أخرى بعد اليوم؟ وما هي قيمة أي سلّة غذائية مدعومة، إذا كان الأمن الغذائي “الاستراتيجي” بات في خطر شديد؟ وهل تقف الأمور عند حدود الخبز؟ وماذا لو تخطّتها الى سلع حيويّة أخرى؟

الأمور لا ترتبط بأرقام فقط. ولا شيء يُظهِر أن العمل الحكومي يأخذ في الاعتبار ضرورة استباق الإجراءات غير الشعبيّة تلك، بتحصين أمني يمنع “الانفجار الكبير”، الذي يبدو أنّه لن يتأخّر.

3200

شرح مصدر مُواكِب أن “ما يؤدّي الى رفع سعر ربطة الخبز هو أن الأفران تأخذ الدّعم على الطحين، ولكن باقي مكوّنات ربطة الخبز، ومن بينها النايلون مثلاً للأكياس التي يُوضَّب فيها الخبز، ليس مدعوماً، بموازاة أن سعر الدولار في السوق السوداء يرتفع في شكل كبير، ويؤثّر على سعره (النايلون)”.

وأوضح في حديث الى وكالة “أخبار اليوم” أن “الحفاظ على سعر ربطة الخبز يتطلّب دعم السّلع الأخرى التي ترتبط بها، ومن بينها النايلون. فدعم أي مُنتَج نهائي يتطلّب النّظر الى كلّ مكوّناته، والى كل المواد المتعلّقة بتوضيبه، ولا سيّما تلك التي تتأثّر بسعر الصرف”.

وشدّد على أن “الأمن الغذائي في لبنان يشكّل أزمة كبيرة لأنه لا يرتبط بالخبز فقط، بل بتوفير صحة عامة سليمة. وهو ما يتطلّب تأمين توازن في استهلاك الحليب واللّحوم والحبوب وغيرها، والتي باتت أسعارها كلّها مرتفعة جدّاً”.

وكشف أن “الأزمة ستكبر، ولن تقف فقط عند حدود الخبز، وهذا ما نحذّر منه. فبسبب التلاعُب بسعر الصّرف، سيكون الإنتاج المحلّي نفسه في أزمة على مستويات كبيرة، وذلك لأن الدّعم الرسمي أصبح على 3200، وليس على أساس 1515. فقطاع تربية الدواجن، ورغم أنه داخلي، ولكنّه يرتبط بالعَلَف المدعوم على سعر 3200، بالإضافة الى اللّقاحات والأدوية أيضاً. وهو ما يعني أن سعر لحم الدّجاج سيرتفع أيضاً. نحن قادمون الى أزمة في قطاع الدجاج، وهذا سيؤثر على الانتظام الغذائي للنّاس، وليس على الأسعار فقط”.

خطط أمنيّة؟

وردّاً على سؤال حول مستقبل أسعار الأدوية عموماً، وباقي المواد الغذائية، أجاب:”الأسعار سترتفع طبعاً. وهو ما بدأنا نلاحظه، بموازاة وجود تفلّت كبير في الأسواق، فيما لا خطط فعليّة لحماية السّلع”.

وعن ضرورة وضع خطط أمنيّة تواكب الانفجار الشعبي على ضوء التحضُّر لارتفاع الأسعار، قال:”الناس يعيشون في حالة مزرية، والانفجار إذا حصل لن يكون بعيداً من الجميع، أي ممّن هم في القطاعَيْن العام والخاصّ معاً، ومن المؤسسة العسكرية أيضاً. ولكن الإبقاء على سلّة غذائية مدعومة، على أساس سعر 3200، يسمح بضبط أسعار السلع، ويمنع جعلها رهينة سعر الدولار في السوق السوداء”.

وختم:”ارتفاع سعر ربطة الخبز يترك أثَراً معنوياً كبيراً، ويُستعمل كمؤشّر. ولكن عندما يُدعَم كل ما له علاقة بربطة الخبز، ومنها النايلون مثلاً، على أساس 3200، فإن سعر ربطة الخبز سيثبت في تلك الحالة، بغضّ النّظر عن تغيُّر سعر الصرف في السوق السوداء”.

المصدر: وكالة أخبار اليوم

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة