جلسة مجلس الوزراء كانت فاشلة في الأمس، وهذه ليست المرة الأولى. يبدو بعض الوزراء وكأنّ لا حول لهم ولا قوّة. هنا، اختار جبران باسيل أن يتدخّل.
شهد منزل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل اجتماعات متتالية مساء أمس، وهي ضمّت الوزراء المقرّبين من باسيل والذين ساهم في وصولهم. بينما حضر في التوقيت نفسه الوزير رمزي المشرفيّة موفداً من النائب طلال ارسلان، من دون أن يكون معنيّاً بالاجتماع.
وتشير المعلومات الى أنّ باسيل حثّ الوزراء على بذل المزيد من الجهد، كما وجّه انتقادات للحكومة المقلّة في الانجازات، سائلاً الوزراء عن خططهم التي لم تنفّذ.
وفي حين بدا باسيل مساء أمس رئيساً للحكومة، متدخّلاً بالدفع بها الى الأمام، بعد ساعاتٍ على صدور بيان عن تكتل “لبنان القوي” تضمّن انتقادات لحكومة دياب، سُجّل غياب فريقه عن السمع ليلاً، ما يوحي بعدم رغبة باسيل بتسريب أجواء عنه.
القناة ٢٣