الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومللمرة الأولى منذ اشهر.. "حزب الله" يتقدم بنقطة!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

للمرة الأولى منذ اشهر.. “حزب الله” يتقدم بنقطة!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

سعت الولايات المتحدة الاميركية الى استنزاف “حزب الله” في الاشهر الماضية، فاستغلت حراك ١٧ تشرين وسقوط حكومة الرئيس سعد الحريري. كان الهدف، وفق اوساط مطلعة على اجواء “حزب الله”، حشر الحزب واجباره على القيام بردات فعل إنفعالية، قد تؤدي اما إلى حكومة مواجهة بكل ما للكلمة من معنى او إلى تدخل بالشارع سلميا كان أم مسلحاً

 

هذه الخطوات كانت كفيلة وفق الاوساط ذاتها، بضرب الحزب شعبياً من خلال تحميله كامل مسؤولية الحصار والانهيار، وكانت ربما ستؤدي الى اشتباك اهلي كبير بين مناصريه وباقي المكونات اللبنانية. لكن الحزب استطاع التعامل ببرودة مع ١٧ تشرين، ومع الحراكات التي تبعتها، سياسية كانت ام شعبية.

 

مع اقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية تزداد الضغوطات الإقتصادية على لبنان، الهدف كما تؤكد الأوساط هو اجبار الحزب على تقديم تنازلات جدية في ملفات تهم اسرائيل،

اذ ان رسوب ترامب في الانتخابات سيعني تلقي “اللوبي” الصهيوني ضربة كبيرة نسبياً في سياسات واشنطن في الشرق الاوسط.

 

بدأ استعجال واشنطن لحصد ثمار الفوضى والضغوطات في لبنان، لكن الحزب استطاع توجيه ضربتين إعلاميتين، مكنتاه من تظهير الصراع بوصفه صراعا سياسيا واضحا.
الضربة الاولى كانت بطرح مسألة الإستثمارات الصينية والترجه شرقاً واعطائها هامشا كبيرا من النقاش الداخلي ما استفز واشنطن ومسؤوليها، والضربة الثانية كانت باستفزاز الأميركيين بديبلوماسييهم، وهو أمر شديد الحساسية لدى واشنطن، فأصدر القاضي محمد مازح قراره قبل يومين بمنع تصريحات السفيرة الاميركية.

لم يبدأ “حزب الله” بعد خطته العملية للصمود، وهو يعدّ العدة لتأمين الحاجات الاساسية وحتى الكمالية لبيئته من اجل تجنب الحصار، لكنه يحاول تأجيل استعمالها قدر الإمكان، الأهم عنده اظهار ان ما يحصل هو حرب، وحرب مع الولايات المتحدة الاميركية، وقد نجح بذلك مع دفع المسؤولين الاميركيين الى تصريحات انفعالية في الايام الاخيرة.

تقول الاوساط إن الحزب تقدّم بنقطة لاول مزة منذ ١٧ تشرين بعدما كان يتلقى الضربات من دون أي ردود فعلية. هو اليوم يسعى الى تكريس نظرية الحرب الاقتصادية بالتوازي مع اظهار انه يملك الوقت، الكثير من الوقت من خلال الموارد التي يمتلكها.

 

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة