كثيرة ومقلقة هي الأرقام والبيانات المالية والنقدية، ومن أخطرها ارتفاع حجم النقد اللبناني المتداول خلال الأشهر والسنوات الماضية ما يسبّب ارتفاعاً في الأسعار وتضخماً من الصعب لجمه، كما يسبّب ارتفاع الطلب على الدولار والعملات الأجنبية.
وقد تطوّر حجم هذه السيولة بالليرة اللبنانية في السنوات الماضية كما يبيّن الجدول التالي (الصورة مرفقة) إذ ارتفع حجمها من 3,253 مليار ليرة في 3 حزيران 2010، إلى 24,999 مليار في 4 حزيران 2020 أي بارتفاع مقداره 21,746 مليار ليرة ونسبته 668%+.
عن “الدوليّة للمعلومات”
المصدر: MTV