– اللقاء الوطني اليوم يحمل عنواناً واحداً وهو حماية الاستقرار والسلم الأهلي خصوصاً في ظل التطورات الأخيرة
– كنت آمل أن يضم هذا اللقاء الوطني جميع الأطراف والقوى السياسية فالسلم الأهلي خط أحمر
– تحصين السلم الأهلي مسؤولية الجميع وليس على همة فرد واحد مهما علت مسؤولياته ولا حزب واحد ولا طرف واحد
– ما جرى في الشارع في الأسابيع الأخيرة يجب أن يكون إنذاراً لنا جميعاً للتّنبه من الأخطار الأمنية التي قرعت أبواب الفتنة من باب المطالب الاجتماعية
– هناك من يستغل غضب الناس ومطالبهم المشروعة من أجل توليد العنف والفوضى لتحقيق أجندات خارجية مشبوهة بالتقاطع مع مكاسب سياسية لأطراف في الداخل
– لامسنا أجواء الحرب الأهلية بشكل مقلق وأُطلقت بطريقة مشبوهة تحركات مشبعة بالنعرات الطائفية والمذهبية وتجييش العواطف
– دعوت إلى هذا اللقاء الوطني الجامع لوضع حدٍ نهائي لهذا الانزلاق الأمني الخطير
– الاختلاف السياسي صحي وهو في أساس الحياة الديمقراطية ولكن يبقى سقفه السلم الأهلي الذي لا يجوز تجاوزه
– مهما ارتفعت حرارة الخطابات لا يجب أن نسمح لأي شرارة أن تنطلق منها
– إطفاء النار ليس بسهولة إشعالها خصوصاً إذا ما خرجت عن السيطرة وهذه مسؤوليتنا جميعاً الحاضرين والمتغيبين
– يمر وطننا اليوم بأسوأ أزمة مالية واقتصادية ويعيش شعبنا معاناة يومية خوفاً على جنى أعمارهم وقلقاً على المستقبل ويأساً من فقدان وظائفهم ولقمة العيش الكريم
– ليس ممكنا الإنقاذ إن ظل البعض مستسهلاً العبث بالأمن والشارع وتجييش العواطف الطائفية والمذهبية ووضع العصي في الدواليبوالتناغم مع بعض الأطراف الخارجية
– إن اعتقدنا أن الانهيار يستثني أحداً فنحن مخطئون أو الجوع والبطالة لهما لون طائفي أو سياسسي فنحن واهمون.. فنحن غافلون عن دروس الماضي القريب كما عن دروس المنطقة والجوار