اعتبرت أوساط سياسية مقاطعة الزعماء السنّة لمؤتمر الحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية ميشال عون الخميس المقبل في قصر بعبدا الضربة الأقوى التي يتلقاها العهد الحالي، وذلك منذ انتخاب عون رئيسا للجمهورية في اليوم الأخير من شهر تشرين 2016.
ولم تستطع هذه الأوساط التكهّن بحجم التظاهرة التي ستتّجه إلى قصر بعبدا حيث يقيم رئيس الجمهورية، لكنّها اعتبرتها إشارة إلى أنّ “الغضب الشعبي من استمرار العهد الحالي مستمرّ وفي تصاعد، وهو مرشّح لأن يزداد في ظل الأزمة الاقتصادية التي غرق فيها البلد”.
وقالت الأوساط السياسية إن “المقاطعة السنّية التي أكّدها بيان صدر مساء الاثنين عن رؤساء الوزراء السابقين، سعد الحريري وتمّام سلام وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي، تشير إلى رفض واضح، من الطائفة الأكبر عددا في لبنان،لأي تعاط مع رئيس الجمهورية وصهره جبران باسيل رئيس “التيّار الوطني الحر” الذي يلعب دور الرئيس الفعلي للجمهورية”.