كشف مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، عن مفاجأة جديدة تتعلق برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، وكذلك وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ومستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر.
ونقلت القناة العبرية الـ”13″، صباح اليوم الأحد، عن بولتون، في كتابه الجديد “كنت في الغرفة وحدث ذلك”، الذي صدر هذا الأسبوع، أن نتنياهو حاول لساعات طويلة الاتصال بترمب على الهاتف ليطلب منه عدم مقابلة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وأفادت القناة العبرية أن هذا الأمر كان في 25 آب خلال قمة السبع الكبار في فرنسا، منع مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر، المحادثة بين نتنياهو وترمب.
ويقول بولتون إن ترمب كان يجلس مع بقية قادة مجموعة السبع، ووضع في جدول أعماله احتمال عقد لقاء مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بوساطة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، منوها إلى أنه صُدم من هذا الأمر، وبدأ في الاستعداد للاستقالة أثناء الاجتماع.
وفي هذه الأثناء، وفور علم نتنياهو، حاول الأخير التواصل هاتفيا مع ترمب، وكذلك عبر سفير إسرائيل في واشنطن، رون دريمر، والسفير الأميركي في تل أبيب، ديفيد فريدمان، دون جدوى، وبأن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، كان يتواصل معه عبر البريد الإلكتروني.
وبحسب كتاب جون بولتون، فإن “كوشنر أخبر فريدمان أنه لا ينوي السماح لنتنياهو بالتحدث إلى الرئيس الأميركي، لأنه يعتقد أنه ليس من المناسب لزعيم أجنبي أن يخبر ترمب بمن يجب أن يتحدث معه؟”.
ونشر مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، كتابا بعنوان “كنت في الغرفة وحدث ذلك”، والذي وجه فيه انتقادات للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحمل اتهامات رآها البعض مؤذية للغاية للرئيس، وكشف كثيرا من أسرار البيت الأبيض.
المصدر: ليبانون ديبايت