نشر النائب ميشال ضاهر على حسابهِ عبر “تويتر” تغريدةً “للتاريخ” وقال أنه شاركها “ليتذكرها اللبنانيون جيداً”.
وإعتبر النائب ضاهر في تغريدتهِ أنَّ “الطريقة التي يتمّ التعاطي فيها مع المشكلة المالية والتي كنت أوّل من حذّر منها مرارًا لن تؤدّي الا الى المزيد من الافلاس والفوضى المالية التي ستمنعنا من النهوض مجددًا وخسارة شبه كاملة للقيمة الفعلية لأموال المودعين”.
وعلق ضاهر قائلًا، “ربي إرحم هذا البلد وشعبه”.
للتاريخ وليتذكرها اللبنانيون جيداً، ان الطريقة التي يتمّ التعاطي فيها مع المشكلة المالية والتي كنت أوّل من حذّر منها مرارًا لن تؤدّي الا الى المزيد من الافلاس والفوضى المالية التي ستمنعنا من النهوض مجددًا وخسارة شبه كاملة للقيمة الفعلية لأموال المودعين .ربي إرحم هذا البلد وشعبه
— Michel Daher (@mgdaher) June 19, 2020
ويقول اقتصاديون إن خطة الحكومة التي قضت بضخ الدولار في السوق من قبل المصرف المركزي للجم ارتفاع سعره أمام الليرة لن تصمد طويلا.
ويشيرون إلى أن السوق الموازية تنشط بشكل غير مسبوق، وسط تساؤلات عن اختفاء الدولارات في الأسواق وعلاقتها بتهريبها إلى سوريا أو بتجميعها من قبل كبار التجار وبعض الأحزاب.
ويدعم مصرف لبنان استيراد القمح والأدوية والمحروقات بالدولار الأميركي، ويخشى من استنفاذ ما تبقى من العملات الصعبة في المصرف بفعل سياسات توصف بغير المدروسة.
ويضاف إليها إفلاس الدولة واستدانتها الأموال من المصرف لتغطية نفقاتها المكدسة لتسيير أمورها.
ويوضح محللون أن الخطط التي تعتمدها الحكومة تعكس الارتباك الكبير في إدارة الأزمة، فقانون قيصر وشح الدولار وارتفاع الأسعار وعمليات التهريب، مؤشرات ترسم صورة شديدة القتامة للمرحلة المقبلة.
المصدر: ليبانون ديبايت