النتائج الأولية
وتعكس هذه الاستنتاجات نتائج مماثلة من دراسات أخرى أظهرت أن أقل عدد من حالات الإبلاغ عن الإصابة بعدوى بفيروس كورونا أو المعاناة من حالات كوفيد-19 شديد الوطأة كانت من نصيب فصيلة دم O.
وأوضحت نتائج الاستبيان أيضا أن النسبة الأعلى كانت لأصحاب فصيلة الدم AB. ولكن ما تزال الدراسة لنتائج الاستبيان، بينما يستهدف الباحثون جمع بيانات ونوع فصيلة دم 10000 مشارك آخر، ممن تم تشخيصهم مصابين بالعدوى وتم إدخالهم إلى المستشفى على أثر المعاناة من مرض كوفيد-19.
فصيلة دم A
وقال الباحث وانغ شينغهوان إن الأشخاص بفصيلة دم A يحتاجون إلى “حماية شخصية معززة بشكل خاص” للحفاظ على معدلات أقل من الإصابة بالعدوى.
في الآونة الأخيرة، لاحظ العلماء الإيطاليون والإسبان أن منطقة الجين التي ترمز لنوع الدم ترتبط بمستويات مرتفعة من جزيئات المناعة الرئيسية.
وفي دراستهم، التي نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر، تم استخراج عينات من الحمض النووي من 1,980 مريضًا، يعيشون في بؤر انتشر فيها الوباء بكثافة مثل ميلانو وبرشلونة، والذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب تدهور حالاتهم الصحية والوصول إلى مرحلة فشل في الجهاز التنفسي. وأظهرت تحليلات البيانات أن هناك عنصرًا وقائيًا بشكل أكبر لدى الأفراد ذوي فصيلة دم O.
كما يدعم، تلك النظرية الخاصة بوجود حماية خاصة لدى فصيلة دم O من العدوى بفيروسات كورونا، عددًا من الأبحاث العملية التي سبق أن تم إجرائها على وباء السارس عام 2002.
قام العلماء في مستشفى هونغ كونغ بتحليل بيانات انتقال العدوى من مريض مصاب على اتصال مع 45 عاملا في مجال الرعاية الصحية، وتبين أن 44% فقط من بين 18 شخصًا فصيلة دم O أصيبوا بالعدوى، بالمقارنة مع إصابة 23 من 27 شخصًا آخر لديهم فصائل دم أخرى، بنسبة تصل إلى 85%.
يمكن أن تؤثر فصيلة الدم على تخثر الدم، وهي أحد المضاعفات التي تصيب مرضى كوفيد-19 ممن بلغوا مرحلة حرجة وخطيرة. فيما تعزز المستويات المنخفضة من البروتينات في فصيلة دم O من معدلات تخثر الدم.