في مشاهد تشير إلى فشل الخطة الحكومية في لجم ارتفاع سعر الدولار، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور توثّق تهافت المواطنين على محال الصيرفة.
وتكرر مشهد الازدحام نفسه اليوم الأربعاء، أمام محال الصيرفة في صيدا وصور والعاصمة.
الطوابير تطول امام محال الصرافين في مدينة صور قبل ساعات من موعد فتح ابوابهم pic.twitter.com/q61p2kn0vx
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) June 17, 2020
وتختلف حاجة اللبنانيين إلى شراء الدولار، فمنهم من يشتريه للدفع للتجار أو إرسال الأموال إلى الخارج، في حين يخشى آخرون انهيار الليرة أكثر، بعدما فقدت 60% من قيمتها.
وسبق أن حذّر اقتصاديون من أنّ خطوة ضخ الدولار لن تؤثر في مسار وقف انهيار الليرة. وأمس، سجل الدولار 4800 ليرة في السوق السوداء.
وأعلنت نقابة الصرافين في بيان وجّهته إلى شركات ومؤسسات الصّرافة من نقابة الصّرّافين “تسعير سعر صرف الدولار الاميركي مقابل الليرة اللبنانية لتاريخ 17 حزيران 2020 حصرا وبهامش متحرك بين: الشراء بسعر 3860 حدا أدنى، والبيع بسعر 3910 حد أقصى”.
واليوم، قال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إنّ البنك المركزي يهدف لدفع سعر الدولار للانخفاض بالإتفاق مع الصيارفة المرخصين للمساعدة في استقرار الأسعار بقدر استطاعته.
وردا على سؤال، أوضح سلامة أنّه “لم يقل ما إذا كان البنك المركزي قد بدأ إمداد السوق بالدولارات”، قائلاً: “هدفنا بالاتفاق مع الصيارفة المرخصين هو دفع سعر الدولار للانخفاض بشكل متواصل، لنساهم بقدر استطاعتنا في استقرار الأسعار”. وتابع سلامة، بحسب ما نقلت “رويترز” عنه: “هذه المقاربة ضرورية في اقتصاد الدفع فيه نقدا… نأمل بأنه سيجري تنفيذ إصلاحات… لجلب الثقة“.
وعن المنصة الالكترونية التي ستُدشن في الثالث والعشرين من حزيران في إطار المسعى الرامي لتوحيد أسعار الصرف، قال سلامة إن المنصة تهدف إلى أن تسترشد بها السوق. لقراءة مقابلة سلامة كاملةًإضغط هنا.