كتبت صحيفة “الراي”: “فيما لم يعد ممكناً الفصل بين “مسار قيصر” وتَعاطي بيروت معه، وبين مصير مفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي (حول برنامج تمويل إنقاذي) الذي تملك واشنطن الكلمة الأقوى فيه، فإنّ ما عاشتْه البلاد في الأيام الماضية من انزلاق الشارع،
إلى اضطراباتٍ تشابكتْ أجنداتها وبدت أكثرها خطورة تلك التي انخرط فيها مناصرون لـ”حزب الله” و”أمل” في وسط بيروت، اعتُبر بمثابة «تمرينٍ» لما قد يُدفع إليه لبنان بحال محاولة جرّه إلى “عربة قيصر” التي تنطلق فيما الواقع المالي – الاقتصادي – النقدي يُنذِر بالمزيد من الكوابيس التي تسابق محاولاتٍ تُصَوَّر وكأنها “الخرطوشة الأخيرة” لمنْع “التدمير الكامل” لليرة أمام الدولار، في حين يُخشى أن يكون جرّ المركزي لضخّ عملة خضراء في السوق في إطار محاولة تغذية “أنابيب” الدعم للنظام السوري وليرته المتهاوية”.