الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوممن لديه مصلحة في إشعال الشارع اللبناني؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

من لديه مصلحة في إشعال الشارع اللبناني؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

تلقت محاولة الذهاب إلى إشكالات طائفية ومذهبية عند خطوط التماس المعروفة، ضربة قاسية أمس، إذ إن التحركات المعيشية والمطلبية كانت هي المحرك الاساسي للمحتجين حتى ان بعضهم كسر خطوط التماس المعنوية فحصل تلاحم بينهم في عدة نقاط، ولكن بعيداً عما حصل الليلة الماضية هل هناك قرار بتفجير في لبنان؟.

وفق مصادر مطلعة فإنه لا قرار بتفجير الوضع في لبنان، اذ ان هذا الامر محسوم إقليمياً ودولياً وبمعنى اوضح هو خط احمر. اما على المستوى الداخلي، فلا أحد يرغب بتفجير الوضع الميداني والذهاب إلى توترات أمنية يدرك الجميع كيف تبدأ ولا أحد يعرف كيف تنتهي.

واشارت المصادر إلى أن هذا القرار لا يعني أبداً أن اللعب بالشارع ليس وارداً، بل على العكس، فالرسائل والرسائل المضادة سيكون الشارع اللبناني صندوق بريدها، ولكن ضمن ضوابط واضحة وصريحة ومحددة، ولا يمكن لأحد تخطيها.

ولفتت المصادر الى أن التوتر ضمن حدود سيكون عنوان المرحلة المقبلة، إذ ان الاميركيين يعتبرون هذا الأمر وسيلة من وسائل تسريع الانهيار الإقتصادي وأسلوبا جديا للضغط على “حزب الله” وتخويفه بهدف استدراجه إلى طاولة المفاوضات، وهذا ما سيؤدي الى وقوع بعض “الحركشات” بشكل مستمر والتي غالبا ستأخذ طابعا سياسيا ومذهبيا بالدرجة الأولى.

وأكدت المصادر أن ما حصل السبت الماضي قد يتكرر كثيراً في الاسابيع والأشهر المقبلة، وسيكون مدخلاً للخطوات السياسية التي ستتخذها القوى السياسية. فمثلاً قد يكون سبباً لإسقاط الحكومة، أو سببا لاختيار شخصية سياسية لرئاسة حكومة جديدة. وأضافت: أن المستفيد الجدي من هذا التوتر، بعيداً عن الأميركيين، هي القوى السياسية التي ستتمكن في مثل هذه الحالات من شدّ عصب قواعدها ومن إعادة حشد جمهورها على اعتبارها الحامي والمنقذ والمساهم في تحصين الساحة المذهبية.

واعتبرت المصادر أن عدة عوامل ستمنع الانفجار الكامل في لبنان على المستوى الأمني والأهلي، أولاً عدم وجود توازن بالقوة بين الأطراف، وثانياً عدم الرغبة لدى أميركا بتفلّت الأمور في الداخل، وثالثاً رفض الأوروبيين المطلق لأي تطور أمني على الساحة اللبنانية قد يستفيد منه خصومها على المستوى الاستراتيجي ويؤدي إلى موجات نزوح لا ترغب بها الدول الأوروبية.

وختمت المصادر أن الاضطراب والتصعيد في المرحلة المقبلة قد لا يأخذ شكلاً واحداً، حيث انه سيبدو احيانا ضدّ السلطة وأحيانا أخرى سيكون عبارة عن إقتتال أهلي، وما بينهما مواجهات ضدّ القوى الأمنية والعسكرية.

المصدر: خاص لبنان 24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة