الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومهل يدفع الخارج نحو التغيير الحكومي؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

هل يدفع الخارج نحو التغيير الحكومي؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يتم التداول في أوساط محلية مختلفة وعلى مستويات عليا باستشراف الحاجة الى تغيير حكومي، إذ أن هؤلاء على اختلاف مستوياتهم وخلفياتهم يرون أن الحكومة لم تتمكن من أن تقدم أي إنجاز نوعي. فباستثناء إنجاز إجراءات وباء الكورونا،

تبدو جعبة هذه الحكومة وكأنها خالية والأمر لا يقتصر على تقويم ما لم تتمكن من إنجازه، بل أن الأخطر والأكثر أهمية هو ما يتصل بالمرحلة المقبلة من ناحية تغليب رؤية متشائمة سوداوية على تجاوب المؤسسات الدولية والدول المانحة في مد يد المساعدة للبنان.

على الرغم من أن حكومة الانقاذ صبغت بصبغة التكونقراط،

بيد أنها اصطدمت بتعقيدات سياسية أجهضت على سبيل المثال محاولاتها لتقديم أداء مختلف في ملف الكهرباء؛
وتجربة تراجعها عن موقفها من معمل سلعاتا لم يمر مروراً عابراً على المستوى الدولي،
إذ أن المؤسسات المانحة التي كانت تصّر على الحكومة القيام بإجراءات إصلاحية حاسمة وعاجلة، رأت في موقف دياب التراجعي من “سلعاتا” مؤشراً سلبياً عن عجز الحكومة القيام بالمرجو منها،

بالإضافة إلى التعثر في ملف التعيينات وبطء الحركة والانتاج الذي تتسم به معظم الوزارات.

بالتزامن مع ذلك، تقف هذه الأوساط عند العزلة العربية التي تعاني منها هذه الحكومة،

وأصحاب هذا الرأي وهم جهات متعددة بدأوا بالتسويق للحاجة إلى حكومة وفاق وطني، حكومة سياسية أو تكنوسياسية،

لكن أيضا يحاول هؤلاء إنضاج الفكرة بتفاصيلها قبل الإقدام على طرحها. فالجميع يدرك خطورة التفريط بالحكومة القائمة قبل إنجاز الاتفاق على بديل لها،

وهذه مسألة ليست سهلة على الإطلاق. فالقوى كافة تدرك خطر الفراغ في ظل ما يمر به لبنان على المستويات كالصحية والاقتصادية و المعيشية.

ثمة تعقيدات كثيرة ينبغي حلها أكبرها يتصل بالتوازنات التي ستقوم عليها هذه الحكومة من قبيل تحديد حصة رئيس الجمهورية و”التيار الوطني الحر”، إذ من المعروف أنه في كل الحكومات السابقة كان “التيار الوطني” ورئيس الجمهورية ينالان الثلث الضامن، لكن مع تغير التحالفات واتساع رقعة المعارضين سياسيا للنائب جبران باسيل، من تيار “المستقبل”، الى الحزب الاشتراكي، إلى تيار “المردة” وحركة “أمل” وأحزاب أخرى، تبدو هذه المعادلة متعثرة ما يطرح سؤالا حول قابلية تكتل “لبنان القوي” نفسه التراجع عن مكاسبه السابقة آخذا بعين الاعتبار التحولات المستجدة في الداخل، علما أن العناد والتشدد شكلا السمة البارزة في سلوك “التيار البرتقالي” في تشكيل الحكومات وغيرها.

وسط ما تقدم، لا بد من التوقف عند الموقف الدولي من القضية السابقة الذكر ومن القضايا الأخرى التي تتصل باسم الرئيس والغطاء العربي ومضمون البيان الوزاري. فالأوساط الدولية بدأت استطلاع رأي المكونات السياسية من أداء الحكومة الحالية وما اذا كان الوضع يستدعي البحث في حكومة بديلة، خاصة وأن الدبلوماسيين الغربيين باتوا أكثر اقتناعاً بان هذه الحكومة تحاول الرهان على عامل الوقت من دون أن تجهد لتعزيز وضعها تجاه المجتمع الدولي وتنفيذ المطلوب منها على صعيد محاربة الفساد وانجاز الاصلاحات. وليس بعيداً كان لافتا هجوم أحد الاقطاب في المجلس النيابي، والذي يتقاطع على خطي بعبدا – عين التينة، على حكومة الانقاذ وانتقادها والدعوة الى تشكيل حكومة جديدة.

ومع ذلك، ترجح الأوساط نفسها تمسك “حزب الله” بهذه الحكومة حتى الساعة، وعزوفه عن الدخول في النقاشات المشار إليها، لأنه يعتبر أن تعقيدات الأزمة المالية – الاقتصادية تستدعي في الوقت الراهن تكافلا وتضامنا وطنيين حول حكومة دياب، بدل تشريع الأبواب على خيارات صعبة

المصدر : لبنان24

Ads Here




المادة السابقة
المقالة القادمة
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة