الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومبالفيديو والصور: العنفُ يبسِطُ سيطرتهُ على بيروت

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

بالفيديو والصور: العنفُ يبسِطُ سيطرتهُ على بيروت

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

دارت إشتباكاتٌ وتوتراتٌ كبيرةٌ وسط بيروت مساء اليوم، بين المتظاهرين وقوات الأمن، كما حصلت إحتكاكاتٌ بين المتظاهرين وعناصر حزبية يقال أنها تنتمي الى حزب الله وحركة أمل.

وإرتفعت حدة التوتر في وسط بيروت بعد سلسلة من الاستفزازات أدت إلى صدامات متعددة تحت جسر الرينغ بين المحتجين والقوى الأمنية من جهة، وبين عناصر حزبية قادمة من منطقة الخندق الغميق مع المحتجين من جهة اخرى، سرعان ما تحولت الى رشق بالحجارة وتدافع وإشكال بالأيدي.

وعمد عدد من الشبان الى التجمّع عند مدخل الخندق الغميق إلا انهم عادوا وتراجعوا إلى داخل المنطقة فور انتشار القوى الأمنية. لكن الأمر لم يبق على حاله، بعد أن وصلت مجموعة عملت على رمي الحجارة باتجاه المتظاهرين، فلاقتها مجموعة من المتظاهرين الى بشارة الخوري وحاولت الوصول الى منطقة جسر الرينغ.

وبدأ المتظاهرون جولة جديدة من الاحتجاجات أمام المجلس النيابي، حيث عمدت مجموعات منهم الى رمي الحجارة والمفرقعات النارية صوب المجلس.

وعمد غاضبون الى تكسير البلوكات ونزع الحجارة عن الأسوار أمام مجلس النواب لرميها على حرس المجلس.

واستخدم بعض المتظاهرين “حيلة” جديدة للوصول الى مجلس النواب، فقاموا بكسر زجاج واجهة أحد المحال والدخول إليه، مما يمكنهم الوصول منه إلى مجلس النواب.

ووقفت القوى الأمنيّة لهؤلاء بالمرصاد، حيث قامت قوة من مكافحة الشغب بإبعاد المتظاهرين مستعينةً بالقنابل الدخانية.

وارتفعت حدة التوتر في وسط بيروت حيث حصلت فيها فوضى عارمة وعمليات كر وفر، في وقت وصلت عناصر من مكافحة الشغب الى وسط الساحة، وشكل الجيش جداراً بشرياً أمام المحتجين وبدأ يحاصرهم.

كما عمد متظاهرون الى إحراق مدخل أوتيل “لو غراي” الواقع وسط العاصمة، خلال إشتباكات ومواجهات مع قوى الأمن.

وقامت عناصر مكافحة الشغب بإمطار محيط مبنى النهار وساحة الشهداء بالقنابل المسيلة للدموع بهدف إجبار المحتجين على التراجع.

وسقط عدد من الإصابات جراء الإختناق بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع، حيث تولّى الصليب الاحمر معالجتها ونقلها الى المستشفيات.

ووقعت أعمال شغب وتخريب في وسط المدينة، مما دفع الجيش والقوى الأمنية للطلب من المتظاهرين السلميين بمغادرة المكان حفاظا على سلامتهم.

كما أنه وخلال المواجهات، عمد غاضبون الى إحراق دراجة تابعة لقوى الأمن الداخلي.

وأجرى الجيش اللبناني المفاوضات مع المتظاهرين لفتح الطريق بالقرب من بيت الكتائب. وحاول إقناعهم بالانسحاب نهائياً من وسط بيروت واعداً بالتوقف عن رمي القنابل المسيلة للدموع .

وقد استقدم ​الجيش اللبناني​ والقوى الأمنية تعزيزات اضافية إلى المنطقة لضبط الوضع.

ويسود هدوء نسبي في وسط بيروت، بعد الاشتباكات العنيفة. في وقتٍ أعلن الصليب الأحمر اللبناني، عن وقوع 11 جريحًا تمَّ نقلهم الى المستشفيات و26 مصابًا تم اسعافهم في المكان.

على صعيدٍ متصل، حصل إشكال وتوتر بين شبان من عين الرمانة وبعض المجموعات، حيث عمد الطرفان الى تراشق الحجارة.

وإدعى البعض أن مناصرين حزبيين حاولوا الدخول إلى عين الرمانة عبر منطقة الشياح، عند تقاطع أسعد الأسعد، فتصادموا مع شبان المنطقة.

وأطلق الجيش اللبناني الرصاص الحي لفض الاشكال. وبعدها عاد الهدوء الى تقاطع عين الرمانة- الشياح.

المصدر: ليبانون ديبايت

 

 

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة